وأكد المواطن ناصر المطوع أن بقايا البناء من أهم أسباب التشوه البصري داخل الأحياء، وأنه لا بد من فرض عقوبات مشددة على المخالفين، وإلزام أصحاب المباني للمقاولين، بالتنظيف الكامل بعد الانتهاء من الأعمال، موضحًا أن هذه الأنقاض تشكل خطرًا على الأهالي، خاصةً الأطفال، الذين يجهلون خطورتها، وقد يتعرضون للأذى خلال اللعب بها.
آثار سلبية
وبيّن أن هذه المخلفات تؤثر سلبًا على مركبات الأهالي، نظرًا لانتشار «المسامير» في الشوارع، بالإضافة إلى الحدائد والخشب الحاد، الأمر الذي يؤثر على الإطارات، مشيرًا إلى أن هذه المخلفات تقلل من فرص إيجاد المواقف لأصحاب المركبات، من قاطني تلك الأحياء، وأنه على الجميع المشاركة في الإبلاغ عن تلك المخالفات؛ لسلامتهم، وسلامة جميع مَن في الحي.
ظاهرة منتشرة
من جهته، قال المواطن عبدالعزيز آل حزية: إن وجود أنقاض المباني والبناء ظاهرة سلبية يجب تفاديها، وإنه لا بد أن يكون هناك اتفاق بين أصحاب المباني، والمقاول؛ لتنظيف المنطقة بعد انتهاء الأعمال، وعدم إلقاء المخلفات في أرجاء الأحياء، مؤكدًا أن هذه الأنقاض تشكل خطرًا على الأطفال، الأمر الذي قد يدفع الأهالي لمنعهم من الخروج، خوفًا عليهم.
تشوه بصري
ولفت إلى أن انتشار هذه المخلفات، من أبرز أسباب التشوه البصري، التي يبذل الأهالي جهدًا كبيرًا لإزالته، وأن تواجد هذه المخلفات، يقلل فرص إيجاد مواقف للمركبات، ما يدفع الأهالي للوقوف في أماكن بعيدة، مطالبًا الجهات ذات العلاقة، بتنفيذ حملات مكثفة، خاصةً على المناطق التي تكثر فيها عمليات البناء، وأن تكون هناك عقوبات مشددة على أصحاب المخالفات، إضافةً إلى إزالة هذه الأنقاض على نفقاتهم.
مواد صلبة
وحذر المواطن محمد الشهراني من خطر تلك المخلفات والأنقاض على الأطفال، وأنهم الأكثر تضررًا من بقايا المباني؛ لعدم معرفتهم بخطورتها، خاصةً المواد الصلبة، التي قد تتسبب في الضرر عليهم، مؤكدًا أن وجود هذه الأنقاض يتسبب في خوف الأهالي على أطفالهم، وبالتالي عدم ترك المجال لهم للخروج من المنازل.
شركات مختصة
وأكد أن هذه الأنقاض تعتبر من المشوهات البصرية والبيئية في الأحياء، وتتسبب في إزعاج الأهالي، خاصةً في الخطورة التي تسببها على مركباتهم، وأن تواجدها يجعل المساحات ضيقة، مطالبًا كل أصحاب المباني، بتنظيف بقايا الأنقاض، أو التعاقد مع شركات مختصة لإزالتها، حفاظًا على الأحياء، وساكنيها.
