DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاستهلاك طويل الأمد للمكملات الغذائية يسبب أمراضا سرطانية

الجرعات الزائدة من السيلينيوم تزيد خطر الإصابة 91 %

الاستهلاك طويل الأمد للمكملات الغذائية يسبب أمراضا سرطانية
الاستهلاك طويل الأمد للمكملات الغذائية يسبب أمراضا سرطانية
نقص بعض الفيتامينات يسبب آثارًا ضارة على الصحة ومشكلات عقلية (اليوم)
الاستهلاك طويل الأمد للمكملات الغذائية يسبب أمراضا سرطانية
نقص بعض الفيتامينات يسبب آثارًا ضارة على الصحة ومشكلات عقلية (اليوم)
وجدت دراسة حديثة أن المكملات الغذائية يمكن أن تكون لها آثار ضارة هائلة على صحة الأفراد، وان الاستهلاك المنتظم طويل الأمد للمكملات له عواقب سرطانية.
النظام الغذائي
وأضافت الدراسة وفقًا لتقرير موقع «تايمز أوف انديا»، إن النظام الغذائي المتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك البروتينات والدهون والكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، وبالإضافة إلى تغذية الجسم، يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة العامة والتي تشمل أيضًا التركيبة العقلية والاستقرار العاطفي، يمكن أن يؤدي نقص بعض الفيتامينات إلى آثار ضارة على الصحة البدنية للفرد، كما يؤدي إلى حدوث مشكلات عقلية أيضًا.
للتعويض عن نقص الفيتامينات والمعادن، يستهلك الناس المكملات الغذائية، حيث اكتسبت مكملات الفيتامينات والمعادن شعبية كبيرة من حيث الاستهلاك ومعظم الناس يتحدثون عن الفوائد الصحية للمكملات الغذائية.
مكملات الفيتامينات
وبحسب التقرير، تتضمن مكملات الفيتامينات التي يجب أن تكون حذرًا أثناء تناولها: فيتامين ب 12 ضروري لتكوين الحمض النووي، كما أنه يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية وخلايا الدم، ويؤثر نقص فيتامين ب 12 على وظائف الجسم اليومية ويمكن أن يؤدي إلى ضعف صحة الخلايا، وبالتالي فإن تناول المكملات هو الطريقة الأسهل والأكثر ملاءمة لتعويض نقص هذا الفيتامين، ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسة أن الاستهلاك المنتظم طويل الأمد لهذا المكمل الغذائي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والقولون أو المستقيم.
مستويات السيلينيوم
كما أنه عندما أجريت تجارب لمعرفة الإجراء الوقائي للمكملات الغذائية للسرطان، كان لا بد من وقف التجارب لأن الفعل الأصلي للمكملات كان مخالفًا لما كان متوقعًا، حيث نُشرت الدراسات التي أجريت على الرجال حصريًا في مجلة المعهد الوطني للسرطان، وأظهرت أن الجرعات الزائدة من السيلينيوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بسرطانات عالية الدرجة، حيث لم تزد فرص الأشخاص الذين يفتقرون إلى السيلينيوم في الإصابة بالسرطان، بل في الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من السيلينيوم، زاد خطر الإصابة بأمراض السرطان العدوانية بنسبة 91 %، ويمكن أن تزيد المخاطر المتعلقة بسرطان البروستاتا إذا تم تناول السيلينيوم بجرعات زائدة.
هرمونات الغدة
ينظم السيلينيوم هرمونات الغدة الدرقية ويعمل جنبًا إلى جنب مع فيتامين E لتقليل الجذور الحرة المتولدة في الخلية، والجذور الحرة هي مادة مسرطنة بطبيعتها، وبالتالي فإن كلا الفيتامينين مرتبطان في الغالب بخصائص مضادة للسرطان، ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أنه عندما يستهلك الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية بالفعل من السيلينيوم مكملات فيتامين E، وجد أن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا يزيد بنسبة 69 %.
ويعتقد البعض أن المكملات مفيدة للغاية للصحة وليس لها أي آثار سلبية، وهذا ليس صحيحًا، حيث إن تناول المكملات الغذائية فقط عندما يصفها طبيبك هو أفضل طريقة لحماية نفسك من الآثار الضارة لاستهلاكها.