وشكلت القرى دوريات مدربة للتعامل مع الدب القطبي لمنع الحيوانات من الاقتراب من المنازل أو المدارس ومهاجمة الناس. ويتجول موظفون في سيارات ويستخدمون المشاعل لإخافة الدببة.
ووفقا لخبراء بحقوق الحيوان، فلم تسجل هذا العام أي إصابات من الدببة.
قال نشطاء في مجال حقوق الحيوان إنه من المرجح أن يلجأ إلى قرى القطب الشمالي في روسيا عدد أقل من الدببة هذا الشتاء بحثًا عن الطعام، موضحين أن درجات الحرارة المنخفضة هذا العام تسمح للحيوانات بالصيد في موطنها المعتاد. وكان سكان القرى الساحلية الشمالية في الماضي يعيشون في حالة اضطراب بسبب رؤية الدببة القطبية الجائعة تبحث عن الطعام في مكبات وصناديق القمامة.
وعادة ما تستخدم الدببة القطبية كتلة الجليد البحري للبحث عن الفقمات. ولكن مع تأخر تشكل طبقات الجليد أكثر فأكثر وذوبان الجليد مبكرا، فإن الحيوانات تذهب للبحث عن الطعام على البر، حيث تجذبهم روائح الطعام.
ووفقا لخبراء بحقوق الحيوان، فلم تسجل هذا العام أي إصابات من الدببة.
ووفقا لخبراء بحقوق الحيوان، فلم تسجل هذا العام أي إصابات من الدببة.
