DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«بيئة أفضل».. ترفع مستوى الوعي بالصحة النفسية في العمل

مبادرة تستهدف الوصول لجودة عالية للحياة المهنية ورفع الكفاءات والإنتاج

«بيئة أفضل».. ترفع مستوى الوعي بالصحة النفسية في العمل
«بيئة أفضل».. ترفع مستوى الوعي بالصحة النفسية في العمل
«بيئة أفضل».. ترفع مستوى الوعي بالصحة النفسية في العمل
الإجهاد والإرهاق والمضايقات والشائعات أبرز علامات «السمية»
التوعية وضمان حماية الموظفين ومحاسبة المخطئين أهم خطوات الإصلاح
ضمن مبادرات المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، أُطلقت مؤخرًا مبادرة «بيئة عمل أفضل»، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالصحة النفسية في بيئة العمل؛ سعيًا للوصول إلى جودة حياة مهنية عالية، وتقول مدير مبادرة الصحة النفسية بمكان العمل، ندى بنت عبود، إن فكرة المبادرة جاءت تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وما تضمنته من تطوير للموارد البشرية؛ لرفع كفاءتها وإنتاجيتها في العمل، وإلى ما يسعى إليه المركز من نشر ثقافة الصحة النفسية بالمملكة وأثرها الإيجابي.
أهداف المبادرة
وقالت: من أبرز أهدافنا وجود محتوى عربي للصحة النفسية في مجال العمل، فهناك ندرة فيه، بجانب وجود معايير ومؤشرات للصحة النفسية في بيئة العمل، وهل هي بيئة معززة لصحة موظفيها أم لا؟
بيئة سامة
ويوضح الحساب الخاص بالمبادرة على منصة «تويتر» أنه حين يبدأ الموظف في الإخلال بمهام وظيفته وأمست تخالجه التعاسة، فقد تكون هذه علامة على «بيئة عمل سامة»، وهي البيئة، التي يجد الموظف صعوبة في العمل أو التقدم في حياته المهنية من خلالها، بسبب عوامل سلبية نشأت من زملاء العمل أو المديرين أو ثقافة مكان العمل نفسه، وعلامات بيئة العمل السامة هي: الإجهاد المزمن والإرهاق غير المبرر والتعرض للمضايقات والشائعات الكثيرة في العمل، وعدم اتزان المدير.
الإجهاد المزمنوأكدت دراسة أجرتها شركة «مونستر» أن 42 % من الموظفين في الولايات المتحدة تركوا وظائفهم بسبب الإجهاد الناجم عن العمل في بيئة سامة، كما يُعد التعرض للتنمر من الزملاء أو الرؤساء في مكان العمل مشكلة حقيقية يواجهها العديد من الموظفين بشتى أنحاء العالم، وغالبًا لا تتم معالجتها.
شائعات العملأما الشائعات داخل العمل، فهي تؤثر بشكل سلبي على التواصل بين الجميع، وبالتالي يمتد التأثير إلى العمل وأداء الموظفين بشكل عام، فإن لم تكن ضحية الشائعات لا تكن مساهمًا في انتشارها.
زيادة التوعيةويمكن للمنظمات علاج السمية في مكان العمل من خلال زيادة التوعية، وضمان حماية الموظفين، ومساءلة ومحاسبة المخطئين، ونمذجة السلوكيات، والتدريب على اليقظة، ومهارات المرونة، والتدريب على التعافي.
صعوبة التعاملوالتعامل مع الأشخاص «السامين» في مكان العمل أكثر صعوبة منه في الحياة الشخصية، ويُعد وجودهم في مكان العمل من أكثر عوامل الإلهاء بسبب أساليبهم في التلاعب والتنمر والثرثرة، والسلبية، وتشتيت الزملاء عن تركيز وتنفيذ المهام وتحقيق الأهداف، والشعور بالتوتر.
اللجوء لمعالجوكموظف إذا شعرت ببعض الأعراض النفسية والجسدية المزعجة، التي تؤثر على الأداء الوظيفي، فمن الأفضل التحدث مع مختص أو معالج لمساعدتك على البحث عن حلول، أو تعلم مهارات للتكيف مع الوضع، وإن لم تشعر بتحسن ابحث عن عمل في قسم آخر أو جهة عمل أخرى أكثر إرضاء لك، وأبرز التأثيرات من الموظفين السامين على زملائهم: التوتر، واضطرابات النوم، وتدني الصحة النفسية، وانخفاض الرضا الوظيفي، وتدني الإنتاجية والجودة، وانتشار السلوك السلبي.
استخدام الصمتوهناك بعض الطرق، التي تحد من محاولة تأثير الشخص السام عليك في مكان العمل، بحسب إشارة الحساب المختص، من بينها:
- استخدام الإشارات اللفظية، مثل: الإجابة بالجمل القصيرة دون حماس، واستخدام الصمت لحماية نفسك.
- قلل تفاعلك معه، واقطع المحادثات بأعذار، مثل ارتباطك بعمل عاجل.
- أعد صياغة ما يقال بطريقة إيجابية، فعندما يقال إن هذا الشخص يُفضل العزلة ولا يحب الجلوس معنا، قل: بل قد تكون لديه مهام عمل كثيرة تشغله.
- لا تستجب لمثيراته، وكن مباشرًا معه.
سفراء البرنامجودعا المركز الجهات المهتمة بتحسين أداء الموظفين ورفع إنتاجيتهم، إلى التعرف والالتحاق ببرنامج سفراء الصحة النفسية ببيئة العمل، الذي يصبح فيه الموظف سفيرًا للصحة النفسية في مكان عمله، ويعمل على تعزيزها وتطبيق الأنشطة والأفكار، التي تدعم الصحة والرفاهية النفسية في العمل.
مخرجات البرنامجويُتوقع من السفير بعد إنهاء البرنامج التخفيف من الوصمة المتعلقة بالصحة النفسية في مكان العمل، وتنظيم أنشطة تعمل على تحسين الوعي بالصحة النفسية في مكان العمل، وتقديم أفكار لإدارة الضغوط والإجهاد بسبب العمل، وتسهيل الوصول للدعم النفسي.
التوعية وضمان حماية الموظفين ومحاسبة المخطئين أهم خطوات الإصلاح