وابتكر فريق من الباحثين بالمعهد الوطني للقياسات والتكنولوجيا (إن. أي. إس. تي) في الولايات المتحدة منظومة إلكترونية للتنبؤ بهذه الظاهرة الخطيرة، اعتمادًا على درجات الحرارة التي يتم تسجيلها بواسطة وحدات استشعار الحرارة داخل المبنى المشتعل، كما أن هذه المنظومة مجهزة للعمل حتى عندما تبدأ وحدات الاستشعار في التعطل الواحدة تلو الأخرى مع امتداد الحريق بين أرجاء المبنى.
وتعتمد المنظومة الجديدة التي أطلق عليها اسم «بي فلاش» على التنبؤ باحتمالات حدوث وميض النار بناء على نتائج الآلاف من عمليات المحاكاة الافتراضية للحرائق، فضلًا عن عشرات الحرائق الفعلية.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا عن كريستوفر براون الباحث بالمعهد الوطني للقياسات والتكنولوجيا قوله: «لا أعتقد أن دوائر الإطفاء لديها وسائل تكنولوجية كثيرة للتنبؤ بوميض النار في مسارح الحرائق، والوسيلة الرئيسية المتاحة لدينا هي المراقبة، وهي وسيلة يمكن أن تكون خادعة للغاية؛ لأن المشهد من الخارج يكون مختلفًا بشكل كبير عما يحدث في داخل المبنى المشتعل».