حذرت خبيرة التجميل مرام الحربي، من الإفراط والمجازفة في إجراء عمليات التجميل، مؤكدة أنها تقف دائمًا ضد إجراء عمليات التجميل المبالغ فيها من قبل بعض الفتيات اللاتي يبحثن من خلالها عن التغيير في ملامحهن فقط، وليس للضروريات أو لحاجة ملحة لذلك.
وأضافت: أنا ضد عمليات التجميل، ولكني أقبل بها في حالات وبشروط معينة فقط، وتتمثل هذه الشروط في الحاجة إلى العمليات وليس لمجرد التغيير والدخول في سباق عالم التجميل الذي اعتدنا أنه يعود على أصحابة بآثار سيئة، أرفض في الوقت نفسه التشويه الذي يظهر بعد العديد من عمليات التجميل لدى كثير من الفتيات اللاتي ارتكبن أخطاء فادحة بسبب مغامرتهن وتهورهن، من خلال إجراء عدد من عمليات التجميل التي لم يكنّ يحتجن إليها، وبالتالي كانت نتيجة تلك العمليات تشوهات غير موفقة، لذا فإنني مع التجميل إذا اقتضت الحاجة له، وليس من باب الموضة وما شابه، فالكثير من الفتيات يلجأن إلى عمليات التجميل دون الحاجة لها، ومن باب التغيير الوقتي ومن ثم عمل «لوك» جديد. وتابعت: أنصح الفتيات بالاهتمام أكثر بصحة البشرة، التي يجب أن تحصل على نصيبها من الاهتمام والرعاية والتنظيف، وأن تهتم بشكل كبير بتنظيف الأشياء المتعلقة بالبشرة، مثل «الكولاجين» و«البلازما» و«الهيدرفيشل»، كون الاهتمام بهذه الأشياء يساعد على نظافة البشرة وجمالها، وفي اعتقادي الشخصي، فإن هذه الأشياء بالنسبة أهم من «الفيلر»، وهي التي تجعل شكل المكياج على البشرة صحيحًا وجميلًا في نفس الوقت.
وأردفت: أصعب العيوب التي تعانيها البشرة، تتمثل في الهالات والحبوب، وهذان الأمران هما الأصعب في البشرة، ويمكن أن يختفيا مع المكياج، ولكن يبقى مظهرهما قليلًا.
وأكدت أن الجمال والحيوية أهداف أساسية تسعى كل النساء لتحقيقها والحفاظ عليها، مضيفة: أنصح كل فتاة بالاهتمام بالنظام الغذائي اليومي لها؛ من أجل أن تحافظ على صحتها في المقام الأول، ومن ثم نضرة وجمال بشرة الوجه، فغياب النظام الغذائي المتوازن، والإفراط في تناول الدهون المشبعة والحلويات يحدث خللًا في النظام الغذائي، ما يؤثر سلبًا على جمال البشرة النابع من الصحة الجيدة التي تنعكس على مظهرنا، ومن أجل تفادي ذلك، علينا الإقبال على تناول الفاكهة والخضراوات، لأن غياب أو قلة استهلاك هذه العناصر يؤثر سلبًا على نضارة البشرة وشبابها.
