«أغلقت الأسعار محققة زيادة أسبوعية بنسبة 0.9 ٪، وهو الارتفاع الأسبوعي الرابع على التوالي خلال موسم الربيع الحالي، والذي غالبا ما تسود فيه عمليات البيع».
وأغلقت الأسعار محققة زيادة أسبوعية بنسبة 0.9٪، وهو الارتفاع الأسبوعي الرابع على التوالي خلال موسم الربيع الحالي، والذي غالبا ما تسود فيه عمليات البيع.
وفي المرحلة التالية قد يتساءل المستثمرون عما إذا كان المناخ الصيفي سيظهر في وقت مبكر قليلا هذا العام. وإذا بدأت درجات الحرارة الدافئة إلى الساخنة - والتي تتطلب تشغيل تكييف الهواء - في الوصول بحلول النصف الثاني من هذا الشهر، فقد يبدأ السوق في تثبيت الأسعار فوق مستوى 3 دولارات.
وجاء ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بعد جلستين متتاليتين من الانخفاضات، حيث صعدت بنسبة 0.5٪ في بداية التداول، ووصلت إلى مستوى 2943 دولارا أمريكيا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، حيث يرى المستثمرون توقعات صعودية تلوح في الأفق إلى حد ما بالنسبة للغاز الطبيعي، على الرغم من الطقس المعتدل الذي يتسبب في بقاء انخفاض الطلب المحلي داخل الولايات المتحدة.
وتواصل صادرات الغاز الطبيعي المسال الاقتراب من المستويات القياسية المسجلة، حيث تستمر الدول الآسيوية والبلدان الأخرى بجميع أنحاء العالم في التعافي من جائحة فيروس كورونا.
علاوة على ذلك، حقق إجمالي سعة التخزين عجزا بنحو 3٪ مقارنة بالمتوسط المسجل لفترة خمس سنوات، وسيراقب المستثمرون الآن السوق لمعرفة ما إذا كان المناخ الصيفي سيحل مبكرا بعض الشيء في بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب مرة أخرى لأغراض التبريد، كما يتجه الغاز الآن نحو تحقيق زيادة أسبوعية صغيرة بنسبة 0.4٪، وذلك بعد ارتفاعه الأسبوع الماضي بنسبة 4٪.