وعندما تتعلق القضية بالطفل يجب الوقوف على المشكلة ومعرفة أسبابها وطرق حلها بمشاركة كل الجهات المعنية للحيلولة دون عودتهم للتسول، وقد تكاد لا تخلو إشارة في مدينة «الخبر» إلاّ ونجد فيها طفلا يمتهن التسوّل بدون رقابة، وأرى أنه من الجيد التعاون بين إدارات مكافحة التسول والمرور، فكم من الملايين يجنيها هؤلاء المتسولون تذهب لأعمال غير مشروعة، الحديث عن الحد من ظاهرة التسوّل لا يعني أننا ضد البذل والعطاء، ولكن هناك عدة طرق رسمية أو ممن تعرفهم من الجيران أو الأسر المتعففة أحق بالصدقة وليس متسولو الشوارع، الذين ثبت أن أغلبهم عصابات تحت مظلة التسوّل، ظاهرة التسول أصبحت أكثر انتشاراً وبأعداد كثيرة وبشكل كبير من الوافدين، وبكل حرية نجد المتسول يتجول الأحياء والشوارع الرئيسية إضافة إلى ذلك لا نعلم أين تذهب هذه الأموال ولصالح مَنْ؟.
السؤال؟ أين دور مكافحة التسول؟
ونجد بحسب الدراسات أن ظاهرة التسول لا تقتصر على جنسية معينة، وتنتشر في عدة جنسيات من مختلف الدول العربية والآسيوية والأفريقية، وأن غالبية المتسولين من غير السعوديين مخالفو نظام الإقامة بنسبة 85.4%.
ختاماً، كلنا أمل بإقرار نظام مكافحة التسول الجديد، الذي ينتظر موافقة مجلس الوزراء عليه، بمعاقبة المتسولين، ومَنْ يقف خلفهم من تنظيمات مدارة بتخطيط وليست عشواىية أو فردية.
@HindAlahmed