DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تشير إلى تحقيق مكاسب في قطاع التكنولوجيا

العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر ناسداك -100 ارتفعت.. مما يدل على أن أسهم شركات التقنية قد تصعد بعد جرس الافتتاح

العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تشير إلى تحقيق مكاسب في قطاع التكنولوجيا
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تشير إلى تحقيق مكاسب في قطاع التكنولوجيا
رسم بياني يوضح أداء العقود الآجلة للأسهم الأمريكية على مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك-100، حتى 22 مارس الجاري. المصدر: فاكت سيت
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تشير إلى تحقيق مكاسب في قطاع التكنولوجيا
رسم بياني يوضح أداء العقود الآجلة للأسهم الأمريكية على مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك-100، حتى 22 مارس الجاري. المصدر: فاكت سيت
«يتوقع العديد من المستثمرين أن تستمر عائدات السندات في الارتفاع مع تسارع انتعاش الاقتصاد».

تذبذبت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أمس الإثنين، مما يشير إلى بداية متضاربة للأسبوع بالنسبة للمؤشرات الرئيسية.
وتنقلت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بين المكاسب والخسائر، وقطع المقياس واسع النطاق للأسهم الأمريكية ذات رؤوس الأموال الكبيرة سلسلة مكاسب استمرت أسبوعين، ليتراجع بنسبة تقل عن 1 ٪ في نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفعت العقود المرتبطة بمؤشر ناسداك 100 الذي يركز على شركات التكنولوجيا بنسبة 0.4 ٪، مما يشير إلى أن قطاع التكنولوجيا سيصعد لأعلى بعد جرس الافتتاح في بورصة نيويورك.
وواصل المستثمرون تركيز انتباههم على أسواق السندات، وذلك بعد انخفاض سعر الدين الحكومي الأمريكي الأسبوع الماضي. واستعادت سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بعضا من قوتها أمس الإثنين، مما أدى إلى انخفاض العائدات إلى 1.673 ٪ مقارنة بنسبة 1.729 ٪ التي وصلت لها يوم الجمعة الماضي، وعادة ما تنخفض العوائد عندما ترتفع أسعار السندات.
وكانت العوائد قد ارتفعت على مدى 7 أسابيع متتالية، مما أدى إلى تراجع قطاعات البورصة التي استفادت من انخفاض أسعار الفائدة لعدت سنوات.
وعانت أسهم شركات التكنولوجيا - على وجه الخصوص - من الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض الحكومي طويل المدى، حيث تكون الأرباح المستقبلية أقل قيمة عندما ترتفع عوائد السندات.
وفي يوم الجمعة الماضي، تراجع مؤشر ناسداك 100 الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا، ليواصل بذلك خسائره التي امتدت لـ4 من أصل 5 أسابيع. ويتوقع العديد من المستثمرين أن تستمر عائدات السندات في الارتفاع مع تسارع انتعاش الاقتصاد، مما يشكل تحديًا لأسهم التكنولوجيا التي دعمت ارتفاع السوق الأوسع خلال عام 2020.
وقال إدوارد سميث، رئيس أبحاث تخصيص الأصول في شركة الاستثمار البريطانية راثبون إنفستمنت مانجمنت: «إيجابيات عائدات السندات الأمريكية أكثر من سلبياتها». وأضاف: «الأسهم التي حققت عوائد استثنائية العام الماضي لن تقدم أداء مماثلا على الأرجح الآن».
ورغم ذلك، أكد سميث أن هذا لا يعني أنه يجب على المستثمرين التخلي عن أسهم التكنولوجيا. موضحًا أن أسهم الشركات العملاقة مثل آبل ومايكروسوفت وفيسبوك أثبتت مرونتها في بعض الأيام عندما ارتفعت عوائد سندات الخزانة.
ومع ذلك، أضاف سميث إن مديري الأموال يجب أن يكونوا حذرين بشأن قطاعات السوق ذات التقييمات المرتفعة، مثل الأسهم في شركات السيارات الكهربائية.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن إلى أنه غير قلق بشأن ارتفاع عوائد السندات، كما دخل رئيس مجلس إدارة البنك جيروم باول في مناقشة حول ابتكار البنك المركزي استضافها بنك التسويات الدولية أمس بدءًا من الساعة 9 صباحًا بالتوقيت الشرقي، كما صدرت بيانات مبيعات المنازل القائمة في الساعة 10 صباحًا، مما يمنح المستثمرين رؤية جديدة لسوق الإسكان الذي يستمر في الازدهار.
ويتوقع الاقتصاديون أن تكون المبيعات قد تراجعت في فبراير، بسبب ارتفاع الأسعار وسوء الأحوال الجوية في مناطق من الولايات المتحدة.
وفي سوق العملات، تراجعت الليرة التركية بنسبة 9.3 ٪ لتتداول عند 7.95 ليرة لكل دولار، وذلك بعد الاستبدال المفاجئ الذي حدث في إدارة أكبر بنك مركزي في البلاد في أواخر الأسبوع الماضي. ووفقًا لجين فولي، رئيس إستراتيجية العملة في رابوبنك، فقد يؤدي تراجع العملة إلى زيادة توتر المستثمرين بشأن أصول السوق الناشئة.
ووفقًا لفولي، فإنه إلى جانب المخاوف بشأن مسار عائدات السندات الحكومية الأمريكية، يعني التراجع في العملة التركية أن هناك «مجالًا واسعًا لوجود ظروف تداول متقلبة» في الأسواق المالية الأوسع.
وفي الأسواق العالمية الأخرى، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.3 ٪، بينما ارتفعت أسهم شركة أسترازينكا بنسبة 0.8 ٪، بعد أن قالت شركة الأدوية البريطانية إن لقاح كوفيد- 19 الذي تنتجه الشركة ثبت أنه آمن وفعال بنسبة 79 ٪ في الوقاية من الأمراض المصحوبة بأعراض، حسبما اتضح في التجارب السريرية الأمريكية.
وتباين أداء الأسواق الآسيوية مع إغلاق التداول، حيث ارتفع مؤشر شنغهاي المركب في الصين بنسبة 1.1 ٪، بينما انخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.4 ٪. وانخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 2.1 ٪، بقيادة شركات صناعة السيارات، وذلك بعد الحريق الذي نشب في مصنع تابع لشركة رينيسانس إلكترونيكس لأشباه الموصلات.