DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

أسعار النفط تتدهور بسبب سلالة كورونا الجديدة التي أدت إلى فرض قيود على السفر

الدول في جميع أنحاء أوروبا وخارجها تحظر استقبال المسافرين من المملكة المتحدة للحد من انتشار سلالة الفيروس شديدة العدوى

أسعار النفط تتدهور بسبب سلالة كورونا الجديدة التي أدت إلى فرض قيود على السفر
أسعار النفط تتدهور بسبب سلالة كورونا الجديدة التي أدت إلى فرض قيود على السفر
سيتلقى الطلب على النفط ضربة جديدة على الأرجح بسبب القيود الأخيرة. تصوير: نيك أوكسفورد / رويترز
أسعار النفط تتدهور بسبب سلالة كورونا الجديدة التي أدت إلى فرض قيود على السفر
سيتلقى الطلب على النفط ضربة جديدة على الأرجح بسبب القيود الأخيرة. تصوير: نيك أوكسفورد / رويترز
«انخفض خام برنت، وهو المعيار الدولي لسوق النفط، بنسبة 2.6 ٪، ليصل إلى 50.91 دولار للبرميل»
«طريق العودة إلى الوضع الطبيعي - بعد وباء كورونا - به مطبات ويبدو أن هذه السلالة الجديدة وتوابعها هي أحدث مطب.» نوربرت روكر، رئيس أبحاث السلع في مؤسسة جولياس بير.
تراجعت أسعار النفط أول أمس الإثنين بعد اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة، مما أدى إلى فرض قيود جديدة على السفر في جميع أنحاء أوروبا، ونشوء مخاوف من احتمال حدوث المزيد من عمليات الإغلاق على مستوى العالم.
وانخفض خام برنت، وهو المعيار الدولي لسوق النفط، بنسبة 2.6 ٪، ليصل إلى 50.91 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بخام غرب تكساس الوسيط، الذي يعتبر مقياس الخام الأمريكي الرئيسي بنسبة 2.8 ٪، ليصل إلى 47.74 دولار للبرميل.
ورغم أن الأسعار انتعشت قليلاً من أدنى مستوياتها في يوم الإثنين، إلا أن تلك الانخفاضات كانت الأشد منذ 6 نوفمبر الماضي، وأوقفت سلسلة مكاسب متتالية من خمس جلسات لكل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط.
ومن المرجح أن يتلقى الطلب على النفط ضربة جديدة بعد أن منع عدد من الدول يوم الأحد استقبال المسافرين من المملكة المتحدة للحد من انتشار سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد- 19 ظهرت في إنجلترا.
وقالت حكومة المملكة المتحدة إن السلالة الجديدة تنتشر على ما يبدو بنسبة 70 ٪ أسرع من الطفرات السابقة التي طرأت على الفيروس، وفرضت الدولة قيودًا أكثر صرامة على أجزاء من البلاد، بما في ذلك لندن.
وقال نوربرت روكر، رئيس أبحاث السلع في مؤسسة جولياس بير: «سلالة الفيروس الجديدة والقيود الأخيرة على السفر رفعا من مستوى القلق مرة أخرى». وأضاف: «طريق العودة إلى الوضع الطبيعي - بعد وباء كورونا - به مطبات ويبدو أن هذه السلالة الجديدة وتوابعها هي أحدث مطب.»
على الجانب الآخر، انخفضت أسهم شركات النفط الأوروبية الكبرى يوم الإثنين. وتراجعت أسهم بريتش بتروليوم بنسبة 4.9 ٪، وتوتال 3.7 %. وهبطت أسهم رويال داتش شل بنسبة 5 ٪، وقالت الشركة في نفس اليوم إنها ستخفض أصولها بمقدار 4.5 مليار دولار.
وفي الأسابيع الأخيرة - قبل الانخفاض - تسبب التفاؤل المرتبط بلقاحات فيروس كورونا، وانتعاش النشاط الاقتصادي الصيني إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط. وبلغ خام برنت الأسبوع الماضي أعلى مستوى له منذ أوائل مارس.
وجاءت هذه المكاسب على الرغم من تحذيرات وكالة الطاقة الدولية من أن الأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن تبدأ اللقاحات في تعزيز الطلب العالمي على النفط.
وقالت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي إن ارتفاع مستويات العدوى وسلسلة القيود الجديدة تعني أن التعافي في استهلاك النفط الخام في بعض البلدان الغنية في أوروبا وأمريكا الشمالية «يتراجع» هذا الربع.
وتمثل أحدث الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة العدوى - مع إلغاء العديد من الدول الكبرى الرحلات الجوية من المملكة المتحدة - انتكاسة جديدة للطلب الأوروبي على النفط.
وحسب تاماس فارجا، المحلل في شركة بي في أم أويل أسوشيتس، يتراجع المتداولون حاليًا عن رهاناتهم التي قاموا بها خلال الأسبوع الأخيرة على ارتفاع أسعار النفط.
وقال فارجا: «لا أعتقد أن السوق هبطت بصورة كبيرة حتى الآن، للدرجة التي تجعل الناس على استعداد للبيع على المكشوف، لكن الانكماش الذي نراه الآن سيكون حادًا على الأرجح». ومع ذلك، فإن طرح اللقاحات «من المحتمل أن يضع حدًا أدنى لا تهبط دونه الأسعار».