DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.. كل ما تحتاج إلى معرفته

معلومات عن التصويت والولايات وأهم السباقات الرئيسية التي يجب مراقبتها

انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.. كل ما تحتاج إلى معرفته
يتنافس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن للفوز برئاسة البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، مع احتدام المنافسة أيضًا للسيطرة على مجلس الشيوخ، ومقاعد مجلس النواب بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الفترة المقبلة. وحول هذا الموضوع ترصد جريدة وول ستريت جورنال كل المعلومات الواجب معرفتها عن السباق الرئاسي الأمريكي هذا العام، وجميع السباقات التي تغير المشهد السياسي الأمريكي الآن، كالآتي:
الانتخاب المبكر
وكان الأمريكيون يدلون بأصواتهم منذ أسابيع، سواء عن طريق البريد أو بصفة شخصية، ويخضع يوم الانتخابات لأكبر اختبار هذا العام، حيث يتم التصويت أثناء جائحة فيروس كورونا، كما أن هناك مجموعة من السباقات والولايات التي يجب متابعتها عن كثب.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تلقت كل ولاية تقريبًا بالفعل عددًا من الأصوات المبكرة أكثر مما تلقته في الانتخابات الرئاسية لعام 2016. وعلى الصعيد الوطني، أدلى أكثر من 93.8 مليون أمريكي بأصواتهم بالفعل قبل اليوم، وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه قبل أربع سنوات، عندما أدلى 58.8 مليون شخص بأصواتهم في وقت مبكر أو بالبريد.
وفي ولايتي هاواي وتكساس، وهما ساحتا تنافس رئاسيتان تنافسيتان بدرجة كبيرة، صوت عدد أكبر من الأشخاص بالفعل بالبريد أو شخصيًا، أكثر مما فعلوا خلال الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية قبل أربع سنوات.
ويمثل التدفق غير المسبوق للاقتراع المبكر، شخصيًا وخاصة عبر البريد، تحديًا لمسؤولي الانتخابات المحليين. فمن المرجح أن تحدد كيفية تعاملهم مع الأمر ما إذا كان الناخبون سيضطرون للانتظار مطولًا لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، خاصةً في الولايات التي تشهد صراعات أكبر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري أو سيتم إعلان النتيجة في موعدها دون تأخير.
وحذر مسؤولو الانتخابات في عدة ولايات - بما في ذلك ساحات المعارك الرئاسية المحتدمة في ميتشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا - الناخبين من احتمالية الانتظار أطول من المعتاد لفرز جميع بطاقات الاقتراع هذا العام. ولا تكون النتائج رسمية أبدًا حتى يتم التصديق عليها، وهو أمر لا يتم إلا بعد أيام أو أسابيع من يوم الانتخابات.
الولايات الحاسمة
ويتطلب الطريق إلى البيت الأبيض الفوز بـ 270 صوتًا من أصل 538 صوتًا انتخابيًا تمثل مندوبي جميع الولايات، لكن الأصوات الحاسمة ستأتي على الأرجح من الولايات الأعلى أصواتًا، حيث يأتي 187 تصويتا من 11 ولاية فقط، بالإضافة إلى دائرتين تمنح كل منهما صوتًا انتخابيًا واحدًا، ومن يخرج منتصرًا عليه جمع أكبر عدد من الأصوات.
الولايات الحاسمة في السباق الرئاسي الأمريكي هي: فلوريدا، جورجيا، أيوا، نورث كارولينا، أوهايو، تكساس، أريزونا، ميشيغان، نيفادا، بنسلفانيا، ويسكونسن، كما تقع مقاطعات الكونغرس في مين ونبراسكا.
وخارج هذه المجموعة، هناك ولايتان أخريان يجب مراقبتهما، هما: مينيسوتا ونيو هامبشاير. وبذل الرئيس دونالد ترامب جهودًا لقلب تلك الولايات لصالحه، بعد توجههما نحو تأييد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية، التي تمت قبل أربع سنوات.
تحديات التصويت
يواجه الناخبون في جميع أنحاء الولايات المتحدة مجموعة من التحديات، أبرزها: الاستخدام الواسع لأوراق الاقتراع عبر البريد، والانتظار لفترات طويلة للتصويت المبكر، والمعارك الحزبية، وعدد كبير من الدعاوى القضائية التي ظهرت بالفعل في انتخابات هذا العام المثيرة للجدل والمعقدة بشدة بسبب فيروس كورونا. وظهرت مواطن الخلل في أوراق الاقتراع والمعارك الحزبية، ومشاكل التصويت الأخرى في جميع أنحاء البلاد.
وتلقى مسؤولو الانتخابات الأمريكيون المحليون رسائل بريد إلكتروني مشبوهة مؤخرًا، وهي على ما يبدو جزء من حملة واسعة النطاق وربما خبيثة تستهدف عدة ولايات، وفقًا لتحذير خاص تم إصداره من الجهات الرسمية حول هذا الاختراق، كما تعمل الولايات والمدن على الحفاظ على سلامة الناخبين دون نشر أفراد الشرطة في لجان التصويت، لأن ذلك يمكن أن يخيف بعض الناخبين.
التصويت بالبريد
شهد هذا العام مستوى غير مسبوق من التصويت بالبريد بسبب الوباء. وتجري خمس ولايات، هي: كولورادو وهاواي وأوريغون وواشنطن ويوتا، بشكل روتيني انتخابات عبر البريد الإلكتروني بشكل أساسي، مع خيارات للتصويت الشخصي أو من خلال مواقع الاقتراع أيضًا.
واستجابةً للوباء، سمحت أربع ولايات على الأقل، وهي: كاليفورنيا ونيوجيرسي ونيفادا وفيرمونت، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا بإرسال بطاقة اقتراع بالبريد بشكل استباقي إلى كل ناخب مسجل في انتخابات نوفمبر.
ويقول مسؤولو الانتخابات والباحثون الأكاديميون، بما في ذلك الباحثون من كلية دارتموث ومركز برينان للعدالة التابع لكلية القانون بجامعة نيويورك، إنه لا يوجد دليل على انتشار الاحتيال بالبريد أو أي نوع من التصويت في الانتخابات الأمريكية الأخيرة. وربما حدثت حالات نادرة في هذا الصدد.
تقدم جميع الولايات تقريبًا للناخبين القدرة على التحقق من حالة بطاقات الاقتراع الخاصة بهم عبر البريد، وهذه العملية تشبه إلى حد ما تتبع عنصر تم طلبه عبر الإنترنت حتى مرحلة التسليم. ويعتمد نوع التتبع المتاح لك على الولاية التي تعيش فيها، وأحيانًا يتم ذلك على مستوى المقاطعات، كما هو الحال في تكساس وإلينوي.
وتقارن العديد من الولايات التوقيع الموجود على مظروف الاقتراع الغيابي بالتوقيع الموجود على ملف الناخب، وفقًا للبيانات التي تم جمعها من قبل المؤتمر الوطني للهيئات التشريعية للولاية. وتستغرق معالجة الاقتراع بالبريد وقتًا طويلاً، ويمكن أن تتضمن مزيجًا من الأتمتة والخطوات اليدوية.
سباقات أخرى
ولا يعتبر السباق إلى البيت الأبيض السباق الأمريكي الوحيد الهام في الدوائر السياسية الأمريكية خلال هذه الفترة، حيث سيتم تحديد انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ كذلك.
وبالنسبة لمجلس الشيوخ: بدأ الديمقراطيون دورة انتخابات 2020 بأمل بعيد المنال في الفوز بمقاعد في مجلس الشيوخ في الولايات التي فاز بها ترامب بأرقام مزدوجة. ولكن الآن، لم يعد فوزهم بهذه المقاعد أمرًا مستحيلًا، حيث واصل المحللون غير الحزبيين تحديث احتمالات فوز الديمقراطيين بمقاعد في الولايات، التي تتبع الحزب الجمهوري تقليديا، بما في ذلك ساوث كارولينا وكانساس وربما ألاسكا، في حين أن آمال الجمهوريين تتزايد في أن يتمكنوا من الحصول على المقعد الذي يفوز به الديمقراطيون عادة في ميشيغان.
ويحتاج الديموقراطيون إلى الحصول على ثلاثة مقاعد للسيطرة على مجلس الشيوخ إذا فازوا أيضًا بالبيت الأبيض، أو أربعة إذا أعيد انتخاب ترامب لأن نائب الرئيس يمكنه الإدلاء بأصوات فاصلة.
أيضًا، يجب مراقبة السباق الانتخابي في ولاية أيوا عن كثب، حيث أصبح السناتور جوني إرنست، أحد أكثر الجمهوريين المعرضين لخطر الاستبعاد هذا العام. وتظهر استطلاعات الرأي أن سباقه ضد المرشحة الديموقراطية تيريزا جرينفيلد شرس ومحتدم للغاية.
وفي ولاية ألاباما، يعتبر السناتور دوج جونز، الديموقراطي الأقل احتمالا لإعادة انتخابه بعد السنوات الثلاث التي قضاها في المنصب، ويواجه الآن معركة شاقة للدفاع عن مقعده. وتعتبر ألاباما هي أفضل فرصة للجمهوريين حتى الآن للحصول على مقعد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
على الجانب الآخر، ينظر إلى ولاية كارولينا الشمالية على أنها واحدة من أفضل فرص الديمقراطيين للحصول على مقعد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
وفي جورجيا،، يفرض قانون الولاية أن يتنافس أكبر حاصلين على الأصوات، بغض النظر عن الحزب، في جولة الإعادة التي ستجرى في هذه الدورة في 5 يناير 2021.
مجلس النواب
ختامًا، يبدو أن الديمقراطيين في طريقهم لتوسيع أغلبيتهم في مجلس النواب بناءً على استطلاعات الرأي الحالية، كما يقول مراقبو الانتخابات غير الحزبيين، حيث يتنافسون على شرائح الناخبين التي فاز بها الجمهوريون بسهولة في عام 2016، وتتحرك النساء وكبار السن نحو الديمقراطيين الآن. ويسيطر الديمقراطيون حاليًا على 232 مقعدًا في مجلس النواب، منها 197 مقعدًا للجمهوريين وواحد مستقل.