وأضافت: عند معرفتنا بأي تشخيص مرضي لنا أو لعزيز علينا، أو حتى عند سماع أخبار محزنة تجعلنا متوترين، دومًا نمر بمراحل مختلفة تسمى الفقد، فأولًا قد نشعر بالصدمة وعدم التصديق، وقد نرغب في التيقن أكثر، وقد نفكر في أننا لو عدنا بالزمن فسوف نفعل كذا وكذا لتفادي وقوع الأمر، وكل هذه الأمور قد نمر بها وصولًا إلى النقطة الأخرى التي يمر بها كثير من الناس دون الشعور بها ألا وهي الحزن، والذي قد لا يكون واضحًا عند الجميع، ولكن قد تسمع البعض يخبرك بأنه يشعر بالملل أو عدم الاكتراث حتى نصل إلى المرحلة الأخيرة ألا وهي التقبل، وليس شريطة أن نمر بهذا التسلسل.
وقالت الشامسي: هناك كثير من الدراسات التي تبيّن أن الفرد عند مروره بمشاكل إما أن يركز على حل المشكلة، أو يركز على مشاعره كأن يبكي أو يحزن، ونحن نختار دومًا الخيار الأول، ومن الأفضل العمل على الأمرين بالتركيز على حل المشكلة وعلى المشاعر أيضًا في الوقت نفسه.