DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

ارتفاع الأسهم مدفوعة بانتعاش قطاعي البنوك والطاقة

البورصات شهدت اضطرابا في سبتمبر بعدما خفضت أسهم التكنولوجيا المؤشرات الرئيسية

ارتفاع الأسهم مدفوعة بانتعاش قطاعي البنوك والطاقة
ارتفاع الأسهم مدفوعة بانتعاش قطاعي البنوك والطاقة
أصبح المستثمرون أكثر قلقا بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن قال الرئيس ترامب إن الاقتراع عبر البريد سيؤدي إلى التزوير. وفي الصورة يظهر عرض بطاقات الاقتراع عن طريق البريد الشهر الماضي، بالقرب من مدينة سياتل بالولايات المتحدة. (تصوير: تيد س. وارين / أسوشيتد برس)
ارتفاع الأسهم مدفوعة بانتعاش قطاعي البنوك والطاقة
أصبح المستثمرون أكثر قلقا بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن قال الرئيس ترامب إن الاقتراع عبر البريد سيؤدي إلى التزوير. وفي الصورة يظهر عرض بطاقات الاقتراع عن طريق البريد الشهر الماضي، بالقرب من مدينة سياتل بالولايات المتحدة. (تصوير: تيد س. وارين / أسوشيتد برس)
27 من أصل 30 سهما من الأسهم القيادية، جنبا إلى جنب مع جميع القطاعات الـ 11 على مؤشر أس آند بي 500، شهدت ارتفاعا يوم الإثنين الماضي.
«السوق ستظل متقلبة في الأسابيع المقبلة، لكن الاتجاه العام سيكون صعوديا». هاني رضا، مدير المحفظة الاستثمارية في باين بريدج إنفستمنت.
1.2 % ارتفاعا في العقود الآجلة لخام برنت، معيار النفط العالمي، حيث بلغت 42.43 دولار عند الإغلاق.
«ارتفعت معظم المؤشرات القياسية الرئيسية في آسيا، حيث صعد مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.3 %، بينما انتعش مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1 %».
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 400 نقطة يوم الإثنين، معوضًا بعض الخسائر التي فقدها بعد أربعة أسابيع متتالية من التراجع، حيث تزاحم المستثمرون على ضخ أموالهم في الأسهم الحساسة اقتصاديًا، بما في ذلك أسهم البنوك وشركات الطاقة.
وكانت مكاسب يوم الإثنين الماضي واسعة النطاق، حيث ارتفع 27 من أصل 30 سهما في مؤشر الأسهم القيادية، جنبا إلى جنب مع جميع القطاعات الـ 11 على مؤشر أس آند بي 500. ورحب المستثمرون بالارتفاع في الأسهم، ممن شعروا بارتياح شديد، وقالوا إن عمليات البيع الأسبوع الماضي كانت «أكثر من اللازم».
وارتفعت أسهم كل من جي بي مورجان تشيس وبانك أوف أمريكا بأكثر من 2.5 ٪، بينما ارتفع سهم شركة شيفرون بما يقرب من 3 ٪، حيث قام المستثمرون باقتناص فرصة الاستثمار في الأسهم التي تراجعت أسعارها، بعيدًا عن قطاع التكنولوجيا عالي التكلفة.
وقال هاني رضا، مدير المحفظة الاستثمارية في باين بريدج إنفستمنت: «كانت هناك فقاعة اقتصادية كبيرة في الأسواق مؤخرًا، ولكن تم القضاء عليها». وأضاف رضا إن الاقتصاد لا يزال في المراحل الأولى من التوسع الذي سيحتاج إلى عدة سنوات للانتهاء منه. وأضاف: «السوق ستظل متقلبة في الأسابيع المقبلة، لكن الاتجاه العام سيكون صعوديًا».
وارتفع مؤشر داو جونز 410.10 نقطة أو 1.5 ٪ ليصل إلى 27584.06، معادلًا مستوى المكاسب السابقة للمؤشر، والتي تصل إلى 550 نقطة تقريبًا. وتقدم مؤشر إس آند بي 500 بمقدار 53.14 نقطة أو 1.6 ٪ ليصل إلى 3351.60، في حين صعد مؤشر ناسداك المركب الثقيل للتكنولوجيا 203.96 نقطة أو 1.9 ٪ ليصل إلى 11117.53.
وكان الانتعاش الذي حققه أس آند بي 500 بعد يوم الجمعة الماضي أول مكاسب متتالية بنسبة 1 ٪ أو أكثر يصل لها المؤشر منذ يونيو الماضي.
وكان القطاع المالي وقطاع الطاقة، اللذان يميلان إلى أن يكونا حساسين اقتصاديًا، أفضل القطاعات أداءً على إس آند بي 500، حيث ارتفع كلاهما بنسبة 2.3 ٪.
وقال توماس هايز، رئيس مجلس إدارة شركة جريت هيل كابيتال لإدارة الاستثمار، إن شركته اشترت أسهماً في ويلز فارجو وبنوك أخرى في الأيام الأخيرة. ويتوقع أن تحقق مثل هذه الأسهم أداءً أفضل من أسهم التكنولوجيا التي قادت صعود السوق من مارس إلى سبتمبر.
وأضاف هايز: «هذه هي القطاعات التي ستفوق في الأداء، مع وضع المتغيرات التي مرت بها السوق حتى الآن في الاعتبار». وأضاف إن الأسهم الدورية مثل البنوك تميل إلى التغلب على أسهم السوق الأكثر رواجًا، خلال فترات التعافي من الركود.
وكان شهر سبتمبر شهرًا مضطربًا بالنسبة للأسهم، حيث أدى انخفاض أسهم التكنولوجيا إلى انخفاض المؤشرات الرئيسية. وانخفض سعر أسهم شركة آبل بنسبة 11 ٪ منذ بداية الشهر، بينما تراجعت أمازون دوت كوم بنسبة 8 ٪، وانخفضت أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية بنسبة 15 ٪.
ولكن رغم ذلك الانخفاض الأخير، تمتعت هذه الأسهم بارتفاع غير اعتيادي هذا العام، بفضل الأرباح التي ظلت مرنة خلال جائحة فيروس كورونا، وشعور المستثمرين بأن شركات التكنولوجيا الكبرى ستستفيد مع استمرار عمل المزيد من الأمريكيين من المنزل.
وارتفعت أسهم آبل عمومًا بنسبة 57 ٪ لهذا العام، بينما ارتفعت أمازون بنسبة 72 ٪، وتضاعف قيمة سهم تسلا خمس مرات خلال عام 2020.
وكانت الأسواق مضطربة في الأسابيع الأخيرة بسبب مخاوف المستثمرين من تفشي أو ارتفاع مستويات الإصابة بفيروس كورونا، وتفاوت وتيرة الانتعاش بسبب تعثر محادثات حزم التحفيز الاقتصادي الجديدة بين الديمقراطيين والجمهوريين في واشنطن، إضافة إلى استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وتسببت المخاطر السياسية أيضًا في اضطراب الأسواق، حيث يراهن المتداولون على نتائج أحد أكثر مواسم الانتخابات الأمريكية تأرجحًا على الإطلاق، ويشهدون تقلبات كبيرة غير معتادة في كل شيء بالسوق بداية من الأسهم وصولًا إلى العملات.
على الجانب الآخر، يحاول المستثمرون اقتناص مجموعة متنوعة من الاستثمارات التي يتوقع انتعاشها إذا استمرت التقلبات إلى ما بعد انتهاء الانتخابات، خاصة مع المخاوف من أن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد تظل غير واضحة حتى شهر ديسمبر المقبل.
وقال جيمس ماكورميك، المحلل الإستراتيجي في نات ويست ماركت: «إنها بيئة مختلفة تمامًا عن تلك التي شهدناها في أي انتخابات أخرى». وأضاف: «كمستثمر، عليك أن تحمي نفسك لأنك لا تعرف كيف سيتقلب السوق نتيجة لذلك».
وأصبح المستثمرون أكثر قلقًا بشأن هذه الانتخابات بعدما كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته - التي لا يملك دليلًا عليها - بأن بطاقات الاقتراع عبر البريد ستؤدي إلى تزوير انتخابي واسع النطاق يستفيد منه الديمقراطيون.
وقالت جين فولي، رئيس إستراتيجية الصرف الأجنبي في رابوبانك: «تلقينا الكثير من التعليقات من الرئيس ترامب الأسبوع الماضي تشير إلى أنه قد لا يرغب في تسليم السلطة بسلاسة». وأضافت: «الانتخابات تأتي بعدما شهدت أمريكا احتجاجات للدفاع عن أصحاب البشرة السوداء، وارتفاع معدل البطالة. ومن المرجح أن يكون هذا بمثابة وقود لإشعال المزيد من الاضطرابات الاجتماعية».
وعلى الرغم من التقلبات الأخيرة، عادت الأسهم تقريبًا إلى المستوى الذي كانت عليه في بداية العام، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 3.3 ٪، وارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 3.7 ٪، ودفع الارتفاع في أسهم التكنولوجيا مؤشر ناسداك للصعود بنسبة 24 ٪.
وفيما يخص أداء الشركات، قفزت ديفون إنرجي 98 سنتًا، أو ما يعادل 11 ٪، ليصل سعر سهم الشركة إلى 9.80 دولار بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال وأكدت الشركة لاحقًا اتفاقية اندماج مع شركة دابليو بي إكس إنرجي، ويمكن أن تساعد هذه الخطوة الشركتين على تجاوز الركود الصناعي الذي طال أمده. وارتفع سهم دابليو إكس بي نفسها بمقدار 73 سنتًا، أو 16 ٪، ليصل إلى 5.17 دولار.
وارتفعت أسهم شركة أوبر بمقدار 1.10 دولار، أو 3.2 %، لتصل إلى 35.56 دولار بعد أن فازت شركة نقل الركاب باستئناف قضائي حول مشكلة إلغاء رخصة التشغيل الخاصة بها في لندن، لتنهي بذلك صراعًا استمر عامًا كاملًا مع المنظمين في أحد أكبر أسواقها العالمية، وتجدد آمالها على الأقل في الوقت الحالي.
على الجانب الآخر، تراجعت أسهم شركة إنوفيو فارماسيوتيكال بمقدار 4.80 دولار، أو ما يعادل 28 ٪، ليصل سعر سهمها بذلك إلى 12.14 دولار، وذلك بعدما قالت شركة التكنولوجيا الحيوية إنها ستؤجل خططها الخاصة بعمل تجارب على لقاح محتمل لفيروس كوفيد-19، بسبب شكوك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وفي خارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 الأوروبي على المستوى القاري بنسبة 2.2 ٪. وارتفعت أسهم شركة دياجو البريطانية بأكثر من 6 ٪ في لندن بعد أن قالت الشركة، التي تصنع منتجات العلامتين التجاريتين جوني ووكر وسميرنوف إن توقعاتها قد تحسنت.
وفي آسيا، ارتفعت معظم المؤشرات القياسية الرئيسية، حيث صعد مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.3 ٪، بينما انتعش مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1 ٪.
وفي أسواق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات لتصل إلى 0.661 ٪ من 0.659 ٪ يوم الجمعة الماضي.
ختامًا، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، معيار النفط العالمي، بنسبة 1.2 ٪، حيث بلغت 42.43 دولار عند الإغلاق.