DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

الفشل في الفصول الدراسية الافتراضية

العديد من المدارس تهتم بالكاد بقيام الأطفال بالواجبات

الفشل في الفصول الدراسية الافتراضية
الفشل في الفصول الدراسية الافتراضية
الكثير من الطلاب لم يتقدموا تعليميا بعد متابعة دراستهم عن بعد
الفشل في الفصول الدراسية الافتراضية
الكثير من الطلاب لم يتقدموا تعليميا بعد متابعة دراستهم عن بعد
15000طالب في لوس أنجلوس فشلوا في حضور الفصول الدراسية في أول أسبوعين من إغلاق فيروس كورونا
يبدو أن تجربة التعلم عن بعد لا تسير على ما يرام، حيث نشر مركز جامعة واشنطن لإعادة اختراع التعليم العام هذا الشهر تقريرًا يتناول كيف استجابت 477 منطقة تعليمية في جميع أنحاء البلاد لأزمة كوفيد 19، وتكشف نتائجه إهمالًا واسعًا للطلاب.
ووجد التقرير أن 27% فقط من المناطق تطلب من المعلمين تسجيل ما إذا كان الطلاب يشاركون في فصول عن بعد، في حين أن الحضور عن بعد كان سيئًا. وخلال الأسبوعين الأولين من الإغلاق، فشل حوالي 15000 طالب في لوس أنجلوس في حضور الفصول الدراسية أو القيام بأي عمل مدرسي.
وذكرت صحيفة فيلادلفيا إنكوايرر، أنه بعد 10 أسابيع «تسجل منطقة فيلادلفيا التعليمية 61% فقط من الطلاب الملتحقين بالمدرسة في يوم عادي».
وفي الأسبوع نفسه، ذكرت صحيفة بوسطن غلوب أن «نصف الطلاب فقط يسجلون الدخول إلى الفصل عبر الإنترنت، أو يرسلون الواجبات على الإنترنت مقارنة باليوم الدراسي العادي».
ويحظى الطلاب بحافز للتخلي عن الفصل الرقمي، نظرًا لأن عملهم لا يمثل سوى القليل أو لا شيء على الإطلاق. ووجد التقرير أن 57.9% فقط من المناطق التعليمية تقوم برصد التقدم بالمستوى التعليمي. ولم يحدد الباقي حتى الحد الأدنى للمتوقع مراجعة المعلمين له أو تتبع الواجب الذي يسلمه الطلاب.
وتحسب الواجبات المنزلية نحو الدرجات النهائية للطلاب في 42% من المناطق. وبعض المدارس التي تقدم درجات تمنح الطلاب تصنيفات مثل مقبول أو غير مكتمل.
ولا تريد نقابات المعلمين أبدًا الحكم على أداء المعلمين بناء على إنجازات الطلاب، لذا ضغطوا لضمان عدم المساءلة والتقييم أثناء عمليات الإغلاق. وقدموا هذا المطلب بحجة العدالة الاجتماعية: «لأن الوباء لم يساو بين جميع العائلات في المصاعب الملقاة على عاتقهم»، وبالتالي فإن الحل العادل الوحيد هو حرمان جميع الطلاب من التعليمات الأساسية، كما يزعمون.
ويقول جيسي شاركي Jesse Sharkey، رئيس اتحاد المعلمين في شيكاغو، إن «الأشكال المعتادة للتصنيف غير ملائمة للتطبيق في أزمة صحية عالمية»، وتساءل: «كيف يمكن لمثل هذا المناخ غير المتكافئ أن يؤدي إلى المساواة والعدالة لطلاب الأقليات؟».
وضغطت رابطة يونايتد تيتشرز لوس أنجلوس من أجل عدم حصول أي طالب على درجة فاشل، أو درجة أسوأ مما كان عليه قبل الإغلاق. وقالت الرابطة: إننا نضغط على المنطقة التعليمية لعدم إلزام الطلاب الذين حصلوا على تقييم D بالدخول إلى المدرسة الصيفية، وأضافوا إن ذلك مطلب بسيط لتحقيق المساواة.
وكتب الرؤساء الحاليون والسابقون لجمعية معلمي مقاطعة ماونتن فيو-لوس ألتوس الثانوية في كاليفورنيا بشكل مشترك في أبريل أنه: في الواقع، تعيين درجات طلابنا مرتبط بتقييم وصولهم إلى التكنولوجيا والواي فاي، وأمنهم السكني وقدرتهم على الدراسة.
وفي حقيقة الأمر، فهذا الحل «المنصف» يتسبب للطلاب الفقراء والأقليات في حرمان تعليمي دائم.
وفي شهر أبريل، أفاد التقييم الوطني للتقدم التعليمي بأن 24% فقط من طلاب الصف الثامن حققوا إتقانا أو ترقوا في التربية المدنية، في حين أظهر التقييم إتقان 15% لمادة تاريخ الولايات المتحدة. وكان ذلك قبل أن تقرر الإدارات المدرسية شطب فصل الربيع.
ويمكن للوالدين الأغنياء تحمل تكاليف التدريس أو نقل أطفالهم إلى مدارس خاصة مكلفة، حيث يستمر التعلم، وتبقى أهمية الواجبات المنزلية.
ولكن الخاسرين هم أقل الأطفال حظا، مع عدم وجود درجات أو اختبارات لتحديد مَنْ تأخروا تعليميًا، وسيتم دفع الأطفال إلى الصف التالي بغض النظر عما إذا كانوا مستعدين أو لا. والكثير لن يلحقوا أبدًا بالمستوى المطلوب، والسؤال الآن هو: أين الغضب من هذا الظلم؟.