ونصح بالاكتفاء بالتنظيف الروتيني باستخدام الماء والصابون بشكل عام، مع ضرورة تطهير الأسطح عالية اللمس، مثل: مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة باستخدام المطهرات المعتمدة لقتل الجراثيم المتبقية على الأسطح بعد عملية التنظيف.
وأوصى بعدم مشاركة الجوال مع الآخرين، حيث يكون استخداما شخصيا، وتقليل أو عدم الاستخدام في الأماكن الأكثر عرضة للتلوث ومحاولة إزالة التلوث المرئي باستخدام البخاخات الكحولية، خصوصا بعد الاستعمال في الأماكن العامة واتباع إرشادات المصنع للأجهزة.
وقال الفعيم: «يجب التقيد بتطبيق وسائل السلامة عند الخروج مثل إبقاء مسافة كافية لتجنب حدوث العدوى، ولبس الكمامة والحرص على نظافة اليدين والجلوس في أماكن آمنة وتكون التهوية جيدة، إضافة إلى حفظ هذه المواد وجميع المواد الخطرة بعيدا عن متناول الأطفال ومن لديه أمراض أو حساسية، وأيضا أن تكون أماكن التهوية مناسبة وعدم شرب أو استنشاق المواد المطهرة أو حقنها بالجسم بقصد علاج أو التخلص من فيروس كورونا.
وعن الفارق بين التنظيف والتطهير والتعقيم، أضاف: تستخدم المنظفات في محاولة إزالة الأوساخ والمواد المترسبة أو الموجودة على الأشياء أو الأسطح، مثل: الغبار أو الرواسب وغيرها، والمطهرات هي المواد الكيميائية المصرحة سواء كانت من وزارة الصحة أو FDA السعودية، أو موصى بها من المنظمات العالمية كمنظمة الصحة العالمية، وهذه المواد يكون لها أثر فعال بتطهير وتقليل وقتل الميكروبات الموجودة في الأماكن والأسطح التي يتم استخدامها، حيث يتم استخدامها بعد عملية التنظيف، والتعقيم باختصار يعمل على قتل أو القضاء على جميع الميكروبات والفيروسات وغيرها من الكائنات بعدد من الطرق الفيزيائية.