وأضاف إن اقتناء الحيوان الأليف أيضا فرصة ليتعلم الطفل التواصل مع الطبيعة واحترام الكائنات الحية، هذا التواصل والاحترام سيزيد من وعي طفلك، وتقديره للعالم من حوله.
ارتباط وثيق
وأبان، د. غازي أن ٧٤ ٪ من مربي الحيوانات الأليفة قالوا إن صحتهم النفسية تحسنت، و٧٥ ٪ قالوا إن أحد أفراد العائلة تحسنت صحته النفسية بعد اقتنائهم لحيوان أليف، وأضاف: «بالطبع كل هذه الدراسات ونتائجها تعتمد على الارتباط الوثيق بالحيوان الأليف، إذ لا بد من التعامل معه كفرد من الأسرة من حيث تلقي المعاملة الحسنة، والعناية به بالصحة والمرض، وملاطفته وليس فقط إيواؤه ثم إهماله، وننتظر نتائج إيجابية كما تظهر في الدراسات.
فوائد نفسية
وأكمل: بالإضافة للفوائد النفسية، فهناك عدد من الفوائد الجسدية لاقتناء حيوان أليف، من أهمها: أنها تزيد معدل حركة الأطفال، التي بدورها ستقلل معدل السمنة، واحتمال الإصابة بالأمراض المرتبطة بها.
وقال: إن لاقتناء حيوان الأليف الكثير من الفوائد، ولن يسعفنا المجال لتعدادها كلها، لكن إذا قررت أن تقتني حيوانا أليفا ضع في بالك التالي: ١- تبني ولا تشتري، لأن تبني الحيوان الأليف وإنقاذه سيعلم طفلك دروسا قيمة عن حياة الحيوانات، وتأثير البشر عليها، وسيزيد من تعلق طفلك بحيوانه الأليف وإحساسه بالمسؤولية تجاهه.
بالإضافة إلى أنك تتجنب جشع التجار وأسعارهم الفلكية المبالغ فيها، فلدينا العديد من المجموعات التطوعية التي تساعدك في عملية التبني في مختلف مناطق المملكة.
قدوة لطفلك
٢- أنت قدوة لطفلك، من طريقة تعاملك وعنايتك بحيوانك الأليف، سيتعلم طفلك كيف يتصرف وكيف يحترم الحياة الجديدة التي أدخلتها لمنزلك.
وبغض النظر عن عمرهم، عليك دائما الإشراف على رعاية أطفالك لحيوانكم الأليف، خصوصا الأطفال الأصغر من ٤ أعوام؛ لأنهم لا يستطيعون التحكم في تصرفاتهم وانفعلاتهم، فاحرص على أن يكون أي تواصل بينهم والحيوان الأليف في جو آمن للجميع، لأنك أنت المسؤول الأول والأخير عن كل الأرواح التي في بيتكم.
