واستأنف السكران، قائلا: «وجرت العادة منذ عام 1993، حينما تم الإعلان رسميا عن اليوم العالمي للأسرة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن يتم الاحتفال سنويا بهذا اليوم الذي يصادف الخامس عشر من مايو من كل عام، ليكون محفلا جميلا للتشارك والسلام بين أفراد الأسرة، وبث المزيد من روح الطمأنينة والمحبة».
أثر إيجابي
وأضاف السكران: «قد لا يدرك البعض أهمية هذا اليوم، وما سيحدثه من أثر نفسي إيجابي يشعر به كل فرد من أفراد الأسرة، خصوصا عندما يتم الحديث الجماعي عن أهمية الأسرة في المجتمع، واستعراض أبرز المنجزات التي قاموا بتحقيقها، فضلا عن تضحيات كل منهم لإسعاد الآخر، ودور الوالدين في ذلك، وكذلك الحديث عن أبرز التحديات التي تواجه الأسرة على جميع الأصعدة».
أزمة كورونا
وأشار إلى أنه تزامنا مع أزمة فيروس كورونا، فقد جسدت الأسرة السعودية أروع صور الوعي والانضباط الاجتماعي في التعامل مع الأزمة الراهنة من خلال عدة أنشطة خصوصا الترويحية منها، مضيفا: «وأذكر هنا بعض أساليب الترويح القديمة، مثل: الإقبال على لعبة الكيرم والمونوبولي والدومينو «الدومنة»، وبعض الألعاب القديمة التي تعتمد على المشاركة، التي أسهمت بشكل فعال في كبح جماح سطوة التقنية، التي جعلت الأفراد يميلون نحو النزعة الفردية والتمحور حول الأجهزة الذكية فقط، والمضي قدما في محاكاة جموح العالم وتسارع وتيرته على حساب الإنسانية».
الأسرة السعودية
واختتم السكران، بقوله: «أثبتت الأسرة السعودية أنها على قدر عال من الوعي والإدراك، من خلال جودة التعامل مع الأزمات، النابعة من استشعار المواطنة الحقيقية وحب الوطن والحرص على توجيهات القيادة الحكيمة، حمى الله بلادنا من كل مكروه، وكل عام وأسركم بخير».