DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

37 % محظوظون بالإقامة في المنزل

معظم الأمريكيين لا يتمتعون برفاهية العمل عن بعد

37 % محظوظون بالإقامة في المنزل
37 % محظوظون بالإقامة في المنزل
العاملون من المنزل في أمريكا عددهم أقل ويتقاضون عادة رواتب أعلى
37 % محظوظون بالإقامة في المنزل
العاملون من المنزل في أمريكا عددهم أقل ويتقاضون عادة رواتب أعلى
46 % من جميع الأجور في الولايات المتحدة الأمريكية يستحوذ عليها القادرون على العمل من المنزل
من بين محاسن الاقتصاد الأمريكي الحديث أن الكثير منا يستطيع العمل من المنزل، وهذا أمر جيد لكل من الاقتصاد والأفراد الذين تستمر رواتبهم، حتى في خضم الإغلاق الاقتصادي الذي نعيش فيه بسبب تأثيرات فيروس كورونا المستجد.
ولكن لا يملك جميع الأمريكيين هذا الخيار. ففي دراسة حديثة بعنوان: «كم عدد الوظائف التي يمكن القيام بها في المنزل؟» تم التوصل إلى أن 37 % فقط من جميع الوظائف في الولايات المتحدة يمكن القيام بها في المنزل بشكل معقول، مما يعني أن ما يقرب من الثلثين لا يمكنهم عمل ذلك.
ويضيف مؤلفو الدراسة، من معهد بيكر فريدمان Becker-Friedman التابع لجامعة شيكاغو، أن تقديراتهم البالغة 37 % تقع في «الحد الأعلى لما قد يكون متاحًا من هذه الوظائف».
وبالإضافة إلى دراسات أخرى، تجد هذه الدراسة أيضًا أن الأشخاص في الوظائف التي يمكن القيام بها من المنزل «عادة ما يكسبون أكثر».
وبحسب حساباتهم، على سبيل المثال، تمثل 37٪ من الوظائف التي يمكن القيام بها في المنزل 46 % من جميع الأجور.
وهناك أيضًا اختلافات عبر المدن والقطاعات، حيث تتمتع سان فرانسيسكو وواشنطن بوظائف أكثر يمكن القيام بها في المنزل. وتكون مرتبات العاملين من المنزل فيها أعلى من مرتبات العاملين في مناطق أخرى، مثل: مدينتي فورت مايرزFort Myers في ولاية فلوريدا وجراند رابيدز Grand Rapids في ولاية ميشيغان على سبيل المثال، كما أن الأشخاص العاملين في قطاع التمويل من المرجح أن يكونوا أكثر قدرة على العمل من المنزل مقارنة بالعاملين في قطاع البناء والتشييد.
وفي بعض الأحيان، يتم انتقاد أولئك الذين يشددون على ضرورة تنشيط اقتصادنا وتشغيله مرة أخرى بسبب تفضيلهم الأرباح على الناس. لكن دراسة بيكر فريدمان تؤكد على أن الأشخاص الأدنى مرتبة على المستويَين الاجتماعي والاقتصادي هم أيضًا في أمسّ الحاجة إلى إعادة فتح سبل أرزاقهم.
وعلى نفس القدر من الأهمية، يتم اتخاذ القرارات المتعلقة بوقت وكيفية إعادة فتح تلك القطاعات الاقتصادية إلى حد كبير من قِبَل الأشخاص الذين يتمتعون برفاهية العمل من المنزل.
ختامًا، تأتي دراسة بيكر فريدمان كتذكير جيد لنا بأن غالبية العمال في أمريكا ليسوا محظوظين جدًا بإمكانية العمل من المنزل، وأنه يجب تضمين وجهة نظرهم عند اتخاذ القرارات الكبيرة.