DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

خيبة أمل أولمبية

بعد تأجيل الألعاب الصيفية في طوكيو إلى 2021

خيبة أمل أولمبية
خيبة أمل أولمبية
تأمل الشركات اليابانية بتحقيق الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 أرباحا كبيرة بعد تأجيلها هذا العام
خيبة أمل أولمبية
تأمل الشركات اليابانية بتحقيق الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 أرباحا كبيرة بعد تأجيلها هذا العام
2.7 مليار دولار.. تكلفة التأخير في إقامة أولمبياد طوكيو 2020 بعد قرار تأجيلها بسبب مخاوف فيروس «كوفيد 19»
يبدو أنه سيتعين عليهم تأخير ساعة العد التنازلي لبدء الأولمبياد الجديدة في طوكيو لمدة 365 يوما أخرى، حيث أرجأ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيShinzo Abe مؤخرا الألعاب الصيفية لعام 2020 لمدة عام كامل بعد مكالمة هاتفية مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ Thomas Bach.
ويعد القرار بمثابة خيبة أمل هائلة للرياضيين في جميع أنحاء العالم، الذين خططوا للمنافسة بالدورة المقبلة، والأمر نفسه بالنسبة للعديد من الشركات في اليابان، التي كانت تنتظر ذلك الحدث الرياضي العالمي على أمل أن تحقق الألعاب الأولمبية دفعة اقتصادية للبلاد، بعد الخسائر التي ألحقها فيروس كوفيد 19/ Covid-19 بالبلاد.
وذكرت صحيفة نيكي المالية اليابانية، أن اللجنة المنظمة في طوكيو تقدر أن التأخير في إقامة الأولمبياد سيضيف 300 مليار ين (ما يعادل2.7 مليار دولار) في التكاليف الإضافية لإقامة الحدث الرياضي الأكبر.
ويعد هذا الإلغاء بمثابة تجربة جديدة للأولمبياد، فعلى الرغم من أنه تم إلغاؤها من قبل - ولا سيما خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية- فلم يتم تأجيل الألعاب أبدا.
ووقف اليابانيون أمام رفض قرار التأجيل قدر إمكانهم، ولكنهم أدركوا أخيرا أنه ليس لديهم خيار حقيقي، خاصة بعد انسحاب كندا وأستراليا.
ولو لم توافق اللجنة الأولمبية الدولية على التأجيل، فكان الأمر سيفتح الباب أمام عدم إرسال العديد من الدول لرياضييها، وبالتالي سيقف لاعبو الدول الذين تم إرسالهم بمفردهم في ساحات رياضية فارغة.
والخبر السار هنا هو أن الرياضيين سيحصلون على فرصة أخرى للتنافس والاستعداد، إلى جانب المشجعين الذين يرغبون في الذهاب إلى طوكيو للمشاهدة بعد تأجيل الموعد الأصلي، والشركات اليابانية التي ستحتفظ هي الأخرى بآمالها في تحقيق ربح - نظرا لتأجيل الدورة فقط دون إلغائها-، وستظل الألعاب الأولمبية المقبلة تسمى طوكيو 2020.
ختاما، يجب القول إن اليابانيين واللجنة الأولمبية الدولية يستحقون ميدالية ذهبية على قرارهم هذا، حيث حاولوا قدر إمكانهم الحفاظ على احتمال إقامة الألعاب لأطول فترة ممكنة، وكانت لديهم نعمة الرضوخ والانحناء إلى ما لا مفر منه عندما لم يتمكنوا من المقاومة أكثر من ذلك.