وتنمو محاصيل الشيا في الإكوادور وغواتيمالا وبوليفيا وأستراليا، ويصل طول الحبة إلى ملليمترين تقريبًا، ويمكن استيعابها كبذور في الجسم، عكس بذور الكتان التي يجب طحنها للتمتع بفوائدها.
ويمكن حصر فوائد بذور الشيا فيما يلي: تحتوي على العديد من المواد الغذائية المفيدة للصحة، كما أنها في الغالب تزرع عضويًا دون تعديلات وراثية، وتتميّز بخلوها من الغلوتين، ومن فوائد بذور الشيا أنها غنية بمضادات الأكسدة؛ حيث تتميّز باحتوائها على مضادات أكسدة أكثر من تلك الموجودة في التوت الأزرق، والتي تعمل على مكافحة إنتاج الجذور الحرة؛ ما يسهم في التقليل من خطر الإصابة بالشيخوخة والعديد من الأمراض، كالسرطان، كما تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف، حيث إن معظم الكربوهيدرات الموجودة في بذور الشيا تتكون من الألياف.
وبالرغم من الفوائد العديدة لبذور الشيا فإنها قد تسبب بعض الأضرار، والتي يمكن تلافيها عن طريق نقع البذور في الماء قبل استخدامها، أو شرب كميات كبيرة من الماء عند تناولها، ومن الأضرار الجانبية التي قد تسببها، احتواؤها على حمض الفيتيك الذي يؤدي تناوله إلى منع امتصاص بعض العناصر الغذائية، ومنها الحديد والزنك؛ لأنه يرتبط بهذه العناصر، ويقلل من الاستفادة منها.