وأشارت إلى أن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التمكين بالمناصب والقيادات، وأن مشاركة المرأة في سوق العمل، يضفيان بعدين ثقافيا وفكريا على مخرجات سوق العمل، فما تشهده المرأة السعودية في العصر الحالي من إنجازات، بدأ يمهد لحصد ثمار التمكين على المدى البعيد.
من ناحيتها، أكدت مستشار التنمية والاقتصاد رنا الزمعي، أن منجزات المرأة السعودية التي تحققت في 2020، هي النتيجة التي كانت مأمولة لعام التحول الوطني، وها هي أصبحت حقيقة، واصفة بأنها أجمل من المتوقع، فهذا العام وبكل جدارة حصلت الرياض على لقب عاصمة المرأة العربية، ومواكبة ذلك لاجتماع الدول العشرين القادم والذي ستستضيفه المملكة هذا العام. ورأت الزمعي أن ذلك يأتي داعما للصورة الذهنية السابقة عن المرأة العربية، والسعودية تحديدا، وها هي خطوات المرأة السعودية في تسارع، يرافقها الطموح والثبات والتمكين من جميع الجهات الحكومية والخاصة، مضيفة: «وجدنا المرأة هذه السنة مرشدة سياحية في طنطورة، وانضمت للسلك العسكري، والدفاع المدني، وزادت بهجة الوطن برؤية مشاركاتها الرياضية عالميا في مختلف المحافل».