* الصراع بين فرق الهبوط والبقاء أشد ضراوة من الصراع بين فرق المقدمة، بدليل النتائج السابقة، ففرق المقدمة لا حديث لها إلا عن التحكيم والفار ولجنة الحكام، أما فرق المؤخرة فحديثها يختلف من خلال التفرغ للعب سعيا للحصول وحصد النقاط بعيدا عن لغات التشكيك هنا وهناك، ومن أجل الهروب من مرحلة الهبوط والحسابات المعقدة، ولأن الحديث عن أمور أخرى خارج الملعب لن تفيدها كثيرا مع نزيف النقاط.
* المشجعون في الأندية يميلون مع المحلل التحكيمي، الذي يبرهن أن الحالات التحكيمية لصالح فريقهم أو ضد الفريق المنافس، فمع اختلاف التحليل التحكيمي وكثرة المحللين تحكيميا تعددت الآراء، مع أن القانون واحد، ومن هنا انقسم الشارع الرياضي بسبب اختلاف وجهات النظر التحكيمية، ولا نعرف العلة أين تكمن، هل هي في قانون التحكيم، أم في الحكام، أم في المحلل التحكيمي؟.