ويحتوي القصر على أكثر من عشرين واجهة تطل على الحدائق المعلقة، وتسقى من خلال قنوات وينابيع مياه، استخدم فيها العناصر الزخرفية الرقيقة، وأهم ما يميزه القباب السبع التي تمثل قارات العالم، وهناك أكثر من 365 عمودا داخل القصر ممثلة بعدد أيام السنة، تتشبع جدرانها بالحضارتين الأموية والعباسية.
قرية تراثية
وصف عيسى الفيفي القصر بأنه عبارة عن قرية تراثية تحمل آلاف المخطوطات والقطع التراثية، التي تعود إلى مئات السنين ويحمل العديد من الزخارف الإسلامية، وأكثر من ألف مخطوطة مكتوبة يدويا للقرآن الكريم، ويعتبر السجل الأول في التاريخ الإسلامي للمخطوطات المكتوبة يدويا للقرآن الكريم، وتوجد بساحته من الخلف شقق واستراحات لخدمة الزوار القادمين من مناطق بعيدة تطل على تهامة، وتوجد به حديقة حيوان واستراحة للزوار.
مناظر خلابة
وقال «الفيفي»: «تفاجأت بما لم يكن في مخيلتي، مناظر لا يستطيع عقلي وصفها غاية في الروعة والجمال، لم يسبق لعيني أن رأت هندسة معمارية مماثلة لها، قمت برحلة سياحية عائلية لقضاء إجازة ممتعة بعيدا عن أجواء ضغط العمل، كانت وجهتي إلى الديار الباردة صيفا وشتاء، التي تحمل اسم ديار بني شهر، التي تقع جنوب المملكة، والتي تعلوها السحب المستمرة الممطرة، كنت أسمع عنها منذ الصغر ورأيتها للمرة الأولى في الرحلة، وتفاجأت بطبيعتها الخلابة وأبهرتني مناظرها الجميلة».
