» برامج مصممة
ويشمل برنامج «مواسم السعودية» العديد من البرامج المصممة خصيصاً لعدد من مناطق ومدن المملكة التي تمتلك مقومات ثقافية وسياحية وتاريخية في العام الأول، ويحتوي على 13 موسماً، تشمل: موسم المنطقة الشرقية، وموسم شهر رمضان المبارك، وموسم عيد الفطر، وموسم جدة، وموسم الطائف، وموسم عيد الأضحى، وموسم اليوم الوطني، وموسم الرياض، وموسم الدرعية، وموسم العلا، وموسم حائل، وموسم السودة، وموسم الشمال.
كما يعد أحد البرامج التي تأتي في إطار رفع مستوى جودة الحياة للمواطنين، وبناء مجتمع حيوي، لا سيما أن المملكة تزخر بالعديد من المقومات السياحية المهمة، بما في ذلك مناظر الطبيعة الخلابة، والثقافة العربية الأصيلة، والمواقع التاريخية العريقة، والبنى التحتية المتطورة، ما سيسهم في زيادة حجم الإنفاق في الداخل، وتعزيز النشاط الاقتصادي، ودعم القطاعات المرتبطة بالسياحة.
» البرامج الثقافية
ونظراً لأن الفعاليات والبرامج ركزت على إبراز الموروث الثقافي، فقد شهدت المواسم العديد من البرامج الثقافية التي دعمت الحركة الثقافية وأنعشتها، أبرزها ضمن موسم الشرقية: الليالي الثقافية، معرض الفنون، ومهرجان الساحل الشرقي، ومعرضا ليناردو دافينشي وفان جوخ، ومهرجان أفلام السعودية.
فيما تمركزت أغلب البرامج الثقافية بموسم جدة على «جدة التاريخية» المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، التي جمعت بين التراث والفن والحضارة وتزينت بيوتها بلوحات فنية، واحتضنت ورشا ومعارض إبداعية للحرف التقليدية والفنون الحجازية، ومهرجان جدة الموسيقي الدولي، ومعرض الفنون البصرية الأول.
أما موسم الطائف فقد استطاع جذب عدد كبير من مرتاديه إلى «سوق عكاظ» الذي يعد أحد أهم وأكبر البرامج الثقافية على مستوى المملكة والمستوى العربي، الذي يضم عروضا تمثيلية ومسيرات تاريخية وبرنامجا ثقافيا متكاملا، ضم 14 ندوة ثقافية متنوعة.
وحالياً يشهد موسما الرياض والدرعية نقطة جذب للعالم، إذ يستضيف موسم الرياض عددا من الحفلات الغنائية، وليالي الدرعية بثقافة نجدية عريقة، و(لونا سينما)، وليالي عدن والمحروسة، وتجربة البجيري في قلب الدرعية، وجلسات الدرعية في مسرح البجيري.
واشتمل موسم السودة على حزمة فعاليات ثقافية وترفيهية وحفلات غنائية وأمسيات موسيقية، استندت على مقومات المنطقة الطبيعية والتراثية، ومن أبرز برامجها الثقافية: شارع المسودة الترفيهي والفني، معرض الخطوة ومبادرة تجلت، وعروض السينما المفتوحة بين طبيعة السودة، ومعرض أرض الطود في قرية المفتاحة، مما يترك المملكة مع موسمين متبقيين وهما موسم العلا وموسم حائل.
» إحياء المسارح
كما أسهمت المواسم في خلق بنى تحتية وإعادة الحياة إلى المسارح السعودية ومنحها التوهج من جديد بعد أن كانت تعيش فترات طويلة من التوقف من خلال المنصات والمسارح واستقطاب عروض مسرحية محلية وعربية وعالمية، بالإضافة إلى حفلات لفنانين من جميع أنحاء العالم، استهدفت جميع أفراد المجتمع من جميع المستويات والاهتمامات.
» تكريم الفنانين
وفي لفتة فريدة من نوعها تم تكريم مجموعة من أعرق الفنانين وإطلاق أسمائهم على أهم المسارح بالمملكة، بداية بالفنان السعودي الراحل طلال مداح الذي تم إطلاق اسمه على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في أبها «قرية المفتاحة»، تكريما لمسيرته الفنية الغنية وإسهاماته في تاريخ الأغنية السعودية، بعدها تم إطلاق اسم الفنان «أبو بكر سالم» على المسرح المفتوح بالرياض تكريما لما قدمه من فن عظيم، وإطلاق اسم فنان العرب «محمد عبده» على المسرح المغلق بالرياض تكريما لمسيرته الفنية العريقة.
» عروض مسرحية
ومن أبرز العروض المسرحية التي أثرت المسارح خلال مواسم المملكة، المسرحية السعودية «الذيب في القليب»، والمسرحية الكويتية «عنتر المفلتر»، والمسرحية المصرية «فوق كوبري ستانلي»، بالإضافة للعروض المسرحية العالمية مثل «أليس في بلاد العجائب»، ومسرحية «الفرشاة العجيبة». كما حظيت المواسم بعدد كبير من الحفلات الموسيقية والغنائية العربية، أبرز من أحياها الفنانون كاظم الساهر، أصالة، نجوى كرم، شيرين.
» فنانون عالميون
ولأول مرة في المملكة تتم استضافة مجموعة من الفنانين العالميين المشهورين من مختلف دول العالم، أبرزهم جانيت جاكسون، بيتبول، تايقا، مالوما، وفرقتا سوبر جونيور وبي تي اس.
» زوار المواسم
موسم الشرقية: 3 ملايين زائر «100 فعالية»
موسم جدة: 9 ملايين زائر «+100 فعالية»
موسم الطائف: 2.5 مليون زائر «70 فعالية»
موسم الرياض: يستهدف 20 مليون زائر «+100 فعالية»
