قليلًا ما أتحمّس لحضور لقاءات حكومية تقليدية مع الكُتّاب والإعلاميين؛ وذلك لعلمي المسبق بأن الغرض في النهاية هو تسديد (هدف) بمرمى العلاقات العامة. وبما أنني من مؤسّسي ومسدّدي هذه الأهداف في المملكة، فلا داعي لبيع الماء أو البيض في حارتي.
ومع ذلك، أو مع هذا الموقف الشخصي والخاص، تحمّستُ مؤخرًا لحضور لقاء في الدمام مع رئيس وأعضاء إدارة الهيئة السعودية للغذاء والدواء، ليس لأنها استثناء من الدوائر الحكومية، بل لأن الهيئة، على خلاف كثير من الأجهزة الحكومية، حققت سمعة شعبية ممتازة، وكان يهمّني أن أفهم من أين جاءت بهذه السمعة ولماذا؟!
لم يخِب ظني لفهم مصدر أو مصادر هذه السمعة النادرة، فالهيئة، كما أوضح رئيسها المفوّه، وضعت أهدافًا إستراتيجية على مدى فترات زمنية محددة، ولاحقت وراقبت تنفيذ هذه الأهداف مرحلة بعد أخرى.
وحين سألته أي نموذج عالمي يتبعون لتنفيذ وظائفهم وتحقيق أهدافهم، قال إنهم يأخذون من كل تجربة دولية، من اليابان إلى أمريكا، ما يفيدهم ويصنع أو يُبلور خبرتهم وكيانهم الخاص كهيئة عربية سعودية للغذاء والدواء.
المتوقع، أيضًا، أن هيئتنا للغذاء والدواء ستكون، في غضون خمس إلى عشر سنوات، مرجعًا إقليميًا تستفيد من إجراءاتها وقراراتها كل دول منطقة الشرق الأوسط؛ الأمر الذي يعني أن الهيئة السعودية، أنظمة وموظفين، ستتجاوز محليتها الناجحة إلى وضع إقليمي ودولي مرموق.
لقد كان هذا اللقاء بحق مفيدًا ومضيفًا الكثير إلى معلوماتنا عن هيئة الغذاء والدواء، وأرجو أن يتكرّر ويتوسّع ليشمل أطيافًا مجتمعية أخرى مع الإعلاميين والكُتّاب، بل لعلي أطالب الهيئة بأن تكون لها لقاءات جماهيرية سنوية مفتوحة في كل مناطق المملكة.
لم يخِب ظني لفهم مصدر أو مصادر هذه السمعة النادرة، فالهيئة، كما أوضح رئيسها المفوّه، وضعت أهدافًا إستراتيجية على مدى فترات زمنية محددة، ولاحقت وراقبت تنفيذ هذه الأهداف مرحلة بعد أخرى.
وحين سألته أي نموذج عالمي يتبعون لتنفيذ وظائفهم وتحقيق أهدافهم، قال إنهم يأخذون من كل تجربة دولية، من اليابان إلى أمريكا، ما يفيدهم ويصنع أو يُبلور خبرتهم وكيانهم الخاص كهيئة عربية سعودية للغذاء والدواء.
المتوقع، أيضًا، أن هيئتنا للغذاء والدواء ستكون، في غضون خمس إلى عشر سنوات، مرجعًا إقليميًا تستفيد من إجراءاتها وقراراتها كل دول منطقة الشرق الأوسط؛ الأمر الذي يعني أن الهيئة السعودية، أنظمة وموظفين، ستتجاوز محليتها الناجحة إلى وضع إقليمي ودولي مرموق.
لقد كان هذا اللقاء بحق مفيدًا ومضيفًا الكثير إلى معلوماتنا عن هيئة الغذاء والدواء، وأرجو أن يتكرّر ويتوسّع ليشمل أطيافًا مجتمعية أخرى مع الإعلاميين والكُتّاب، بل لعلي أطالب الهيئة بأن تكون لها لقاءات جماهيرية سنوية مفتوحة في كل مناطق المملكة.