DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مثقفو الأحساء يبصمون على ريادة «عبدالرحمن الشبيلي» في الإعلام والتاريخ

متحدثون عددوا مواقف دونتها حياته بين كواليس الإذاعة والتلفزيون

مثقفو الأحساء يبصمون على ريادة «عبدالرحمن الشبيلي» في الإعلام والتاريخ
استلهم مثقفو الأحساء سيرة المؤرخ د. عبدالرحمن بن صالح الشبيلي -يرحمه الله- في ندوة واسعة بعنوان «ريادة في الإعلام والتاريخ» بمقر النادي الأدبي بمحافظة الأحساء، حضرها صاحب السمو الملكي الأمير وليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، ومدير جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي، وعدد من أصدقاء د. الشبيلي والمثقفين والمهتمين بالإعلام والتاريخ السعودي.
في حين تناول أطراف الحديث في سيرة د. الشبيلي، الكاتب حمد القاضي، والكاتب نجيب الزامل، ومدير القناة الثقافية سابقا الإعلامي محمد الماضي، وأدارها المشرف العام على المركز الجامعي للاتصال والإعلام رئيس قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل د. عبدالعزيز الحليبي.
واستهل اللقاء حين قرأ رئيس النادي الأدبي د. ظافر الشهري، وثيقة تأبين وعزاء لأسرة د. الشبيلي، باسم أدباء ومثقفي الأحساء، قدمها نيابة عنهم د. عبدالرحمن الجعفري، وتسلمها حفيد د. الشبيلي «عبدالرحمن بن طلال الشبيلي».
إلى ذلك، تحدث نجيب الزامل عن مواقف جمعته بالفقيد الشبيلي، قدمها بأسلوب قصصي ماتع، استلهم الحضور مواقفه الرائدة، وسباقه الدائم بأن يكون الأول في المجالات التي خاضها الشبيلي على الصعيد العملي أو حتى في اهتماماته الشخصية، حتى سطر لحياته أروع مثال لريادة العمل الإعلامي، ونموذج فخر للكتابة عن التاريخ.
في حين تحدث الكاتب حمد القاضي، عن حياة د. الشبيلي الشخصية، وحياته الحانية مع أسرته، ساردا عددا من المواقف والحكايات التي أكدت سعيه للخير الدائم، ومحاولته بث السرور والابتسامة لكل من حوله، لا يعرف الحزن ما دام سعيه الدائم لنثر الفرح، وكان همه الدائم العفو والتسامح، اللذان دونتهما سيرته الطيبة ومواقفه النبيلة. وسرد الإعلامي محمد الماضي، جملة من المواقف التي دونتها حياته العملية بين كواليس الإذاعة والتلفزيون، باعتباره من رواد الإعلام السعودي الذين ساهموا في تأسيس الإعلام المرئي، مؤكدا أنه كان ذا حنكة إدارية وفطنة في جمال المستقبل، كما كان مخططا نظير ما يملكه من حس إعلامي وثقافة واسعة، مكنته من النجاح في جميع محطاته.
وختم اللقاء عبر دموع سُكبت على منصة الندوة في أبيات قالها صديق الفقد الشبيلي، اللواء عبدالقادر وائل، جسدت مواقفه الشخصية عبر مشوار حياته العملية والأدبية، مادحا خصاله، في كلمات رثاء تأثر الحضور بها.
واستعرضت الندوة سيرته النبيلة التي ساهم خلالها في تأسيس عدد من المؤسسات الإعلامية السعودية على أسس علمية ومهنية راسخة، وعاصرت بدايات الإعلام السعودي المرئي والمسموع، ونهل من كتبه ودراساته طلاب الإعلام في الجامعات، حتى ترك في رصيده 55 كتابا ومحاضرة مطبوعة في تاريخ الإعلام، وهو حاصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى وعضو سابق في مجلس الشورى.
ويعتبر الشبيلي القامة الإعلامية الكبيرة التي عاصرت بدايات الإعلام السعودي المرئي والمسموع، في حين وثق سيرته قبل رحيله في كتاب بعنوان (مشيناها.. حكايات ذات).