وحذرت فرنسا وبريطانيا ومصر والإمارات والولايات المتحدة وإيطاليا من محاولات «جماعات إرهابية» استغلال الفراغ السياسي في ليبيا، داعية إلى وقف فوري للعمليات القتالية حول العاصمة طرابلس.
» قبضة الميليشيات
وقال الخبير في الشؤون الليبية عبدالحكيم معتوق: بدون شك أن افتكاك العاصمة من قبضة الميليشيات خطوة مهمة لتحرير بقية الأراضي الليبية من الإرهاب وضربة موجعة للمحور التركي القطري الذي يعبث بأمن واستقرار ليبيا.
مؤكدا أنه آن الأوان لوقف هذه الفوضى في ليبيا التي تحولت إلى مسرح لكافة القوى السياسية الدولية والإقليمية.
ومن جانبه، يرى الخبير، محمد فتحي الشريف أن عملية الكرامة بتطهير بنغازي ودرنة والجنوب والغرب ثم طرابلس هي إستراتيجية محددة ولها أهداف واضحة هي طرد الميليشيات والإرهابيين، وتابع: ما يحدث حاليا في العاصمة ليست خطوات تصعيدية كما يصفها البعض ولكنها في سياق خطة محددة لاستعادة سيطرة الجيش الليبي على كافة أراضي البلاد. وأضاف: قطر وتركيا وغيرها من الدول تسعى لتعميق الأزمة الليبية، وتزعم أن الدعم العربي للجيش الليبي يعرقل جهود السلام، بينما في حقيقة الأمر هو الركيزة الأساسية لاستعادة الاستقرار في البلاد.