حمدوك يتمسك بـ«الكفاءات».. و«الأمة» السوداني ينتقد المرشحين

أعلن رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك أمس الأحد عن تمسكه بحكومة كفاءات بعيدة عن المحاصصة، فيما انتقد حزب «الأمة» في وقت لاحق قائمة حقائب الفترة الانتقالية، التي قدمتها قوى إعلان الحرية والتغيير، لافتا إلى أنها لم تلتزم بالمعايير المتفق عليها في اختيار المرشحين.
وقال الصادق المهدي زعيم حزب الأمة في بيان: نبدي أسفنا لتجاوز المنهجية والأسس المتفق عليها، إذ أظهرت الترشيحات التي دُفع بها للسيد رئيس الوزراء بواسطة لجنة الترشيحات عدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها في اختيار المرشحين، وأكد أنها جاءت عبر محاصصات حزبية دون إعطاء أي اعتبار لمعاني التنوع والتمييز الإيجابي، والتمثيل المتوازن للأقاليم الذي تتطلبه ضرورات مرحلة صناعة السلام الشامل والمستدام ومواجهة تحديات المرحلة.
» استياء حمدوك
في السياق، عبر حمدوك عن استيائه البالغ من محاصصة ملء الحقائب الوزارية في حكومته.
وأكد في تعميم صحفي وتلقت «اليوم» نسخة منه، تمسكه القاطع بالمعايير الصارمة الموضوعة لاختيار الحكومة، كاشفا عن انتقاء 7 أسماء فقط من بين القائمة، وطالب بتقديم بدائل للباقين خلال 24 ساعة، في وقت أكد رفضه القاطع لأي محاولة للتدخل أو التأثير في الاختيار من قبل أي جهة كانت، مؤكدا أنه ملتزم بعهده الذي قطعه بتشكيل حكومة كفاءات.
إلى ذلك أكد القيادي في قوى الحرية والتغيير، محمد ضياء الدين، أن تشكيلة الحكومة الانتقالية ستعلن اليوم الإثنين.
وقال ضياء الدين، في تصريحات صحفية: إن التأخير في إعلانها كان نتيجة المشاورات والفحص الأمني، لافتا إلى أنه إجراء ضروري، نافيا وجود تحفظات من قبل حمدوك حول بعض الأسماء المرشحة على القائمة التي سلمتها قوى التغيير. وأضاف: إن حمدوك طلب مرشحين إضافيين لبعض الوزارات.