وأبان أن هذا الإعلان جاء عقب اجتماع لجنة الطوارئ الدولية المعنية بفيروس "الإيبولا" في الكونغو الديمقراطية، مفيداً أن اللجنة أشارت إلى التطورات الأخيرة في تفشي المرض خلال عرض توصياتها، بما في ذلك أول حالة مؤكدة في غوما، وهي مدينة يقطنها حوالي مليوني شخص على الحدود مع رواندا، تعتبر البوابة المؤدية إلى بقية جمهورية الكونغو الديمقراطية والعالم.
من جانبه دعا رئيس لجنة الطوارئ الدولية البروفيسور روبرت ستيفن العالم إلى اتباع توصيات اللجنة، مؤكداً على ألا تستخدم الدول إعلان حالة الطوارئ كذريعة لفرض قيود على التجارة أو السفر، مما سيكون له تأثير سلبي على الاستجابة وعلى حياة الناس وسبل عيشهم في المنطقة.