وأوضحت آل إبراهيم أن أولى المناطق المستهدفة بالحملة كانت بلدة العوامية في القطيف، وبدأت الفكرة منذ ٩ شهور وتطورت بالتخطيط المستمر لعمل المبادرة بشكل رسمي، واستطاعت اجتياز الكثير من العوائق في تخطيط هذه المبادرة، وكان هدفها ألا تتوقف فكرتها في فعل الحملة، في البداية اتجهت إلى بلدية القطيف وإلى مساعد رئيس البلدية م. خالد العتيبي وطرحت فكرتها له، ورحب بالفكرة بشكل جميل، واستمرت آل إبراهيم في التخطيط ودرس الحملة والتعرف على معنى التلوث البصري بشكل أكبر إلى أن انطلقت الحملة يوم الجمعة الماضي من الساعة ٥ عصرا إلى ٨ مساء، بعدد كبير من متطوعي فريق «all hands» ٤٠ متطوعة و٥٠ متطوعا.
» خدمة الوطن
وتطمح آل إبراهيم بهذه الحملة أن تنضم لها جميع الفرق التطوعية في محافظة القطيف؛ لنشر الثقافة المجتمعية وإزالة كل ما يتسبب به البعض في الأحياء العامة كالكتابة على الجدران ورمي المخلفات في الشوارع وغيرها، وأضافت إن لباقي مناطق القطيف نصيبا من الحملة وستتم تغطيتها في الأيام المقبلة فور الانتهاء من بلدة العوامية، وتقول غدير: «أتمنى أن تصل رسالتي للجميع، جميل منا نحن أبناء الوطن أن نخدم وطننا بالصورة التي تليق به، وجميعنا لا بد أن نكون يدا بيد لتصبح بلدنا جميلة، وإن التطوع عمل رائع للغاية وأشعر بذلك عندما نضع لمساتنا وأيدينا معا لنعمر بلادنا الجميلة».