DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أكاديمية: العملية التعليمية تحولت من «العفوية» إلى «التعقيد»

أكاديمية: العملية التعليمية تحولت من «العفوية» إلى «التعقيد»
أكاديمية: العملية التعليمية تحولت من «العفوية» إلى «التعقيد»
سارة العبدالكريم خلال تقديم البرنامج (اليوم)
أكاديمية: العملية التعليمية تحولت من «العفوية» إلى «التعقيد»
سارة العبدالكريم خلال تقديم البرنامج (اليوم)
أكدت الأستاذ المساعد بكلية التربية قسم الطفولة بجامعة الملك سعود سارة العبدالكريم أن العملية التعليمية لم تعد كما كانت في سابق عهدها، فتحولت من سلوك عفوي بسيط في إعداد الأطفال إلى عملية تتصف بدرجة كبيرة من التعقيد، مشيرة إلى أننا بحاجة إلى قدر كبير من الثقافة التربوية لممارسة الفعل التربوي دون مخاطر أو انعكاسات سلبية على نمو الأطفال.
كشفت «العبدالكريم» صاحبة الـ27 عاما أنها لمست أن الأمهات في مجتمعاتنا متعطشات لوجود مرشد تربوي وبحاجة ماسة لمن يوجههن لأفضل الطرق للتعامل مع أطفالهن ومساعدتهن في حل مشكلاتهن، مؤكدة أن نسبة الاستشارات التي وصلتها مرتفعة للغاية، وهو الذي دفعها للتفكير في إنشاء برنامج استشاري لتعميم الفائدة بدلا من قصرها على استشارة واحدة.
» فكرة البرنامج
وعن فكرة هذا البرنامج قالت: «تتمحور فكرة هذا البرنامج في طرح الأسئلة من قبل الأمهات بشكل يستفيد منه الجميع وليس صاحبة السؤال فقط، خاصه أن أكبر المشكلات التربوية في مجتمعنا مشتركة في معظم البيوت، فكانت فكرة البرنامج أن يتواصل المربون هاتفيا بالبرنامج، ويتم الوصول لحلول عملية لمشكلاتهن التربوية من خلال النقاش».
» جهة تتبناه
وأضافت: «الفكرة كانت تراودني منذ سنوات لكن لم أجد الجهة التي يمكنها تنفيذها ولم ألمس حماس أي جهة إذاعية أو تلفزيونية لفكرة البرنامج الاستشاري حتى تواصلت معي واحدة من إحدى الجهات المعروفة تدعى غفران الجهني، وطلبت مني عقد اجتماع مع المدير عبدالعزيز الهديان، وبالفعل قابلته ولمست اهتمامه بتقديم برنامج في المجال التربوي، ودعيت للانضمام للفريق، وتركوا لي حرية نوع البرنامج، وعلى الفور طرحت فكرة البرنامج الاستشاري وأذهلني الحماس له، وهو ما شجعني على الاستمرار».
» خروجه للنور
تابعت حديثها: «بعد أيام من لقائي معهم، بثت أول حلقة من برنامج «استشارة مع سارة» ولاقت قبولا واستحسانا من المستمعين رغم حداثة فكرة «البودكاست» بالمملكة، وحظي البرنامج بنسبة كبيرة من الجمهور والمتابعين من الأمهات والآباء والمهتمين بالطفولة والتربية، وكانت أجمل لحظة عندما تصدر البرنامج برامج «البودكاست» العربية، وكل ذلك بفضل الله ثم جهود فريق التنفيذ، والمدير عبدالعزيز الهديان، الذي أتاح الفرصة لتجريب برنامج جديد في فكرته والمهندس الفني إبراهيم الأشبح، ومنسقة البرنامج غفران الجهني والمهندس فهد الداوود».
» صقل خبراتها
واستأنفت: «ازدادت خبرتي في حل المشكلات التربوية، وأكتسب معلومات جديدة من الأمهات وأنقل خبراتهن إلى أمهات أخريات لتعم الفائدة على الجميع، وهو ما يدفعني لتطوير معلوماتي بالقراءة المستمرة في المواضيع التربوية».
ومن الصعوبات التي واجهتها قالت: «إيجاد الضيفة التي يسمح وقتها بالمشاركة معنا، من أهم الصعوبات التي تواجهني، وأتطلع لتطوير البرنامج بتعريف أكبر عدد من الناس بفكرة «البودكاست»؛ لأنه جديد على مجتمعنا، وأتمنى أن أترك بصمة في مجال تطوير الوعي التربوي لدى المربين في المملكة والخليج».