فيما أكد د.الطلحي على ما ذكره د.صبرة ومن ذلك خلو الرواية من الأسماء المعجمية، وتحررها من الزمان والمكان، ما جعل الرواية تحلق بفضاءات غير منضبطة وليس لها علاقة بمكان محدد.
وشهد اللقاء عددًا من التعقيبات أكدت على عدم ارتياح الأغلبية لمثل هذه الرواية، أولهم د. معتصم يوسف الذي شعر بالإساءة منها، وأوضح أن مؤلفها مجرد محكم في مهرجانات سينمائية وهو كاتب سيناريو أكثر من كونه كاتبًا روائيًا.
فيما جاء رأي عبدالله بن إبراهيم الزهراني بأن الرواية تحكي عن عالم غريب ليس فيه قيم ولا مبادئ، مع إسراف في الحوار يخلّ بالسرد، وهي لا تستحق الضجة التي أحدثتها، وحصولها على جائزة البوكر لا يعني أنها ناجحة، بينما دعا د.سعود الصاعدي لقراءة الرواية كنص مفتوح، واستنطاقها بالمنهج البنيوي وتلمس دلالات الأسماء فيها.
في حين استغرب الناقد سعد الثقفي حصول الرواية على جائزة البوكر، مشيرًا إلى أنها مجرد عمل تجريبي لا يرتقي للأعمال الناجحة، واتفقت معه د.ريما عبدالجبار، مشيرة إلى أن الرواية متناقضة وغير متماسكة، ورأت فاتن حسين أن الرواية تدفع إلى التخيل، لكن طولها يحول دون قراءتها بتشوق ورغبة.
كوثر قاضي تتوسط صبرة والطلحي (اليوم)