وأكد أن الجيش «في حالة تأهب قصوى، وسيواصل التحرك ضد اي انتهاك لاتفاقية فصل القوات عام 1974». ولم يعلن الجيش أين سقطت المقاتلة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تسقط فيها إسرائيل مقاتلة سورية منذ عام 2014.
ودوت صفارات الإنذار في الجولان ومدينة صفد وطبريا، ومنطقة الاغوار الاردنية التي تقع جنوب غرب الجولان قرب سوريا.
من جهة أخرى، رفضت إسرائيل المقترح الروسي بإبقاء الميليشيات الإيرانية المتحالفة مع قوات النظام في سوريا على بعد 100 كيلومتر على الأقل من خط وقف إطلاق النار على الحدود مع الجولان المحتل.
وكشف مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز أن قضية القوات الإيرانية في سوريا طرحت خلال اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي زار إسرائيل ضمن وفد روسي رسمي.
وقال المسؤول: إن نتنياهو قال للوزير لافروف: إن إسرائيل لن تسمح للإيرانيين بترسيخ وجودهم في سوريا حتى على بعد مائة كيلومتر من الحدود مع الجولان.
