وأوضح أبوالنور أن فرنسا تريد إرسال رسائل لطهران بأنها غير موافقة عن سلوكها في المنطقة، ولا تقبل باستخدام صواريخ باليستية، وإطلاق صواريخها على مواقع في سوريا، بالاضافة لدعمها «حزب الله» وهي منظمة إرهابية من وجهة النظر الفرنسية.
وفيما يتعلق بالموقف الأوروبي، يوضح أبوالنور، أنه بات أقرب من موقف ترامب حيال إيران باعتبارها المزعزع للاستقرار في المنطقة.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مواقف أوروبية أقرب لموقف إدارة الرئيس ترامب، لا سيما أن فرنسا ليس لديها ما تخسره في الساحة الإيرانية لأن كل الشركات الأوروبية انسحبت تقريبا من إيران، ولم يعد لها مصالح تجارية هناك.