من ناحيتها، صرحت بتينا لوشر وهي متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية: «نتوقع أن يزيد عدد النازحين إلى قرابة المثلين مع تصاعد العنف».
بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء: إنه وثق تزايد الخسائر البشرية منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على الريف الشمالي والشمالي الشرقي لدرعا قبل نحو أسبوع.
وارتفع عدد القتلى المدنيين إلى 32 على الأقل بينهم 7 نساء وطفلتان اثنتان، وعنصران اثنان من الدفاع المدني، كذلك ارتفع إلى 29 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة ممن قضوا في القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة، بينما ارتفع إلى 24 على الأقل عدد قتلى عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: إن حدود بلاده ستظل مغلقة، ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم.
وأضاف الصفدي: إن اتصالات عمان حول الجنوب السوري تهدف لحقن الدماء ودعم الحل السياسي، مشددا على أن حدود الأردن ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان داخل بلدهم.