في مباراة افتتاح كأس العالم منتخبنا لم ينجح بل فشل بكل العوامل في ظل ما تم تقديمه له بعد التأهل وبرغم من تعاقد اتحاد الكرة مع خبير نفسي!.
لم نتوقع ان يكون المنتحب بذلك السوء فقد كانت المعطيات إيجابية جدا وقد تكون تلك المعطيات الإيجابية هي ما ضيعت المنتخب فقد ولدت الغرور بدلا من الثقة وهذا ما كان واضحا من الاعتقاد بان المنتخب الروسي صيد سهل ولكنهم اصطدموا بالواقع بأرض الملعب.
فشل المنتخب امام روسيا فكان الاعلام متهما فهل لو تم النجاح سيكون شريكا ما ذنب الاعلام فيما حدث؟ الاعلام قبل الحدث يمارس الدعم الإيجابي فليس من المقبول ان يمارس النقد والاحباط مثل اي مشجع يتمنى التوفيق للمنتخب فلو فشل المنتخب أيعقل أن يكون هو سببا في الفشل؟ كأس العالم مثل الفيلم العالمي فيه ابطال وفِيه كومبارس ودائما الأبطال اكثر ظهورا وأقل عددا والكومبارس أقل ظهورا وأكثر عددا.
مباراة اسبانيا والبرتغال مباراة الأبطال مثيرة من البداية الى النهاية هي حكاية بدأ معها كأس العالم.
كرة القدم حكايتها تحكى بأقدام اللاعبين انظروا الى الإسبان وهم يلعبون هل شعرتم بأنهم قبل انطلاق كأس العالم حدثت احداث عكرت وشوهت شكل المنتخب؟ هل تأثر اللاعبون باقالة المدرب وتعيين آخر؟ هؤلاء يلعبون بمفهوم كرة القدم الجميلة الممتعة لا دخل لها بما حدث ويحدث خارج الملعب.
المنتخب المصري او حارسه المبدع الذي استحق نجم المباراة كان فريقا وحده، هنا تبرز القيمة الفنية للحارس الذي لعب بكفاءته وليس غيرها.
المنتخب المصري برغم من مستواه الجيد امام منتخب الأوروغواي الا انه لن يستطيع الفوز على المنتخب الروسي الا اذا لعب محمد صلاح فليس هناك خطورة للمنتخب المصري بدون محمد صلاح.