DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ليلة وفاء

ليلة وفاء
ليلة وفاء
غيب الموت الإعلامي المخضرم خالد قاضي بعد عارض صحي لم يمهله طويلا، وبرغم عدم معرفتي الشخصية به، إلا أن أبا عنان كان يتسم بالهدوء وحبه للنقاش الثري، كما تابعته في الكثير من البرامج المرئية والمسموعة ودائما ترتسم البسمة على وجهه حتى في لحظات الغضب!
معالي تركي الشيخ أمر بأن يكون دخل المباراة القادمة للأهلي أمام الحزم لصالح عائلة الفقيد، وهذا أمر غير مستغرب في وطني ولذا كان لا بد من ليلة وفاء من جمهور الأهلي لرد الجميل لهذا الشخص، الذي كثيرا ما أخذ على عاتقه حمل لواء الدفاع عن مكتسبات الأخضر في النقاشات والجدالات التي تدور في الإعلام وهي ليلة سيثبت فيها (المجانين) أنهم يبادلون الفقيد الحب بالحب. وأعتقد أن الحضور سيتجاوز الـ٥٠ ألفا وأكثر، وسيكون على عاتق اللاعبين الأهلاويين تقديم مباراة تليق بالحضور الكبير في ليلة الراقي المشبعة بالمشاعر المختلطة، ولكن هذا لا يعني أن الحزم سيكون صيدا سهلا لكن ربما لن سيكون بمقدوره الصمود أمام الحضور الجماهيري المتوقع!.
الدعوة ليست مقتصرة على الجماهير بل كلي ثقة بأن الإعلاميين في المنطقة الغربية باختلاف ميولهم سيكون لهم حضور لافت لمكانة أبو عنان لديهم، وإثباتا للجماهير أن الصداقة والمحبة لا علاقة لها بالميول، فالنقاشات والتعصب يتعلق بما يحدث في الملعب فقط ولكن لا يؤثر على الحياة العامة والعلاقات الشخصية مهما بلغت درجة الخلاف والاختلاف! لغط كبير يحدث في من يستحق صدارة الجولة الثانية بعد تساوي الهلال والشباب في كل شيء، فالبعض مصر أن اللعب النظيف هو المعتد به لذا فالشباب في الصدارة، بينما نظام المسابقات في الاتحاد السعودي ينص على الرجوع لمركز الفريقين في نهاية الموسم المنصرم، لذا فالهلال في الصدارة ولا أعلم لماذا ندخل في هذا الجدل البيزنطي كل عام. فالمسألة لا تتعدى صدارة جولة لا تسمن ولا تغني من جوع، فالأهم هو موقع الفريق مع نهاية الجولة ٣٠ فقط، أما قبله فهي لا تعني شيئا وأستغرب من يردد جملة أن الشباب في الصدارة لأنه لعب أولا!.
ليلة وفاء في الجوهرة وتعازينا الحارة لذوي الفقيد جميعا، دعواتنا القلبية أن يلهمهم الصبر والسلوان ويعينهم على مصابهم، وأن يرحم الله الأخ الكبير خالد قاضي، وأن يجعل الجنة مثواه ويا رب رحمتك لوالدي وجميع موتى المسلمين!