ما لاحظناه في مباريات نادي العين السابقة يعطي الانطباع الممتاز في اعداد الفريق الاعداد الجيد واستقطاب ما يحتاجه الفريق من لاعبين مميزين في المراكز المختلفة في حدود الامكانيات المادية المتاحة وقبل ذلك التعاقد مع مدرب كفء يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين في حدود امكانيات النادي وظروف المنطقة الصعبة.
لم يكن النادي وليد اليوم فعمره يزيد على الاربعين عاما، ولم يكن وصوله اليوم بين اندية الدرجة الاولى بمحض الصدفة او الحظ، ولكنه جاء بتكاتف كل المحبين لهذا النادي من رجال الاطاولة وكافة رجال منطقة الباحة من زهران وغامد وكل المقيمين المحبين لرياضة المنطقة، كيف لا والنادي يقدم كل جميل ويرفع الرأس لكل أهالي منطقة الباحة.
متابعة امارة الباحة الدقيقة لنادي العين امر أسعد كل رياضي محب وليس مستغربا ما يقوم به امير المنطقة د. حسام بن سعود، وهو الرياضي المعروف من متابعة للنادي والتواصل المستمر، فقد اعطى النادي الكثير من المكافآت وشد من عزمهم وآزرهم معنويا وكذلك وكلاؤه الموقرون.
للحقيقة فإن لأسرة آل رداد بالأطاولة وهم غرم الله وسعيد وعبدالله ومعيض واولادهم الفضل الكبير بعد الله في نجومية نادي العين وتوهجه في السنوات الاخيرة، وما رئاسة النادي بالاستاذ مازن معيض رداد الا لتأكيد الاسرة على رعاية النادي والوقوف بجانبه ودعمه بكل ما يستطيعون، ليس ذلك فحسب فهناك الكثير ممن وقفوا مع النادي قديما وحديثا ولا يزالون ومنهم الشيخ سعيد العنقري والشيخ شرف الحريري وغيرهم الكثير الذين لا يتسع المجال لذكرهم من رجال زهران وغامد الشرفاء.
واليوم فإن نادي العين يحتاج الى عيون الهيئة العامة للرياضة والى الاتحاد السعودي لكرة القدم ومتابعة امارة الباحة والالتفات جميعا الى ما يحتاجه النادي والبدء في بناء منشآته بأسرع وقت، وان كنت اظن أن على الهيئة ان ترسل مندوبا لها يطلع على ظروف نادي العين والمشقة التي يعانيها للوصول الى مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة فلربما نرى نادي العين في دوري المحترفين في الموسم القادم.