وأشارت إلى أنه وبالتحقيق معهم اعترفت مجموعة منهم بإصرارها على الالتحاق بما يُسمّى "كتيبة جند الخلافة" الإرهابيّة بجبل المغيلة نتيجة تأثرهم بتنظيم "داعش" الإرهابي ، فيما عبّرت المجموعة الثانية (عناصرها من سكان تونس العاصمة) عن نيتها الالتحاق بالمجموعة الأولى في وقت لاحق.
ولفتت الوزارة إلى أنه باستشارة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت بالاحتفاظ بهم ومواصلة التحقيق معهم.
وتجري مقاضاة العناصر المتورطة في القضايا الإرهابية في تونس وفق قانون مكافحة الإرهاب الصادر في أغسطس 2015 حيث يمكن أن تصل العقوبات وفقه إلى الإعدام.