DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«فيتو» أمريكي يرفض حماية الفلسطينيين.. ومسعفة تنضم لشهداء غزة

«فيتو» أمريكي يرفض حماية الفلسطينيين.. ومسعفة تنضم لشهداء غزة
«فيتو» أمريكي يرفض حماية الفلسطينيين.. ومسعفة تنضم لشهداء غزة
مسعفات فلسطينيات يبكين زميلتهن الشهيدة رزان النجار (رويترز)
«فيتو» أمريكي يرفض حماية الفلسطينيين.. ومسعفة تنضم لشهداء غزة
مسعفات فلسطينيات يبكين زميلتهن الشهيدة رزان النجار (رويترز)
استخدمت الولايات المتحدة «الفيتو» ضد مشروع قرار عربي يدعو لحماية الفلسطينيين، ليصوت بعدها مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن غزة مضاد لمشروع القرار الكويتي.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي: إن القرار يشكل «وجهة نظر متحيزة للغاية» وأخفق في إلقاء اللوم على حركة حماس في العنف الذي وقع في الآونة الأخيرة. وحظي القرار العربي بتأييد عشر دول بينها الصين وفرنسا وروسيا، بينما امتنعت اربع دول عن التصويت منها بريطانيا. في المقابل، صوت مجلس الأمن في جلسته أيضا ضد مشروع قرار كانت تقدمت به الولايات المتحدة من أجل حماية المدنيين الإسرائيليين، وإدانة الفصائل الفلسطينية. من جهته، اعتبر مندوب الكويت، منصور العتيبي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، مستثناة من المحاسبة الدولية، وأضاف في كلمته مساء الجمعة، ان عجز مجلس الأمن عن تنفيذ قراراته سيساهم بمزيد من التوتر والعنف، ونشر الكراهية.
واعتبر المندوب الفرنسي في مجلس الأمن أنه كان من المفترض إجراء المزيد من المشاورات حول المشروع العربي، معلنا في الوقت عينه، أن فرنسا أيدت مشروع القرار العربي، بسبب العنف المفرط الذي استخدم ضد المتظاهرين والمدنيين في غزة، وهو ما أكده المندوب الروسي الذي صوت لصالح المشروع العربي.
كما شدد على أن صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط ليس مقبولا. يذكر أن الكويت كانت تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي من أجل «حماية المدنيين الفلسطينيين» في أعقاب مجزرة غزة.
وهذه المرة الثانية التي تستخدم فيها واشنطن الفيتو لعرقلة إجراء للأمم المتحدة يتعلق بالنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبعيدا في غزة، استشهدت فلسطينية وأصيب مائة آخرون في الجمعة العاشرة للاحتجاجات الفلسطينية في إطار مسيرات العودة.
وذكر مسعفون أن رزان أشرف النجار (21 عاما) استشهدت برصاص حي أصابها اثناء قيامها بدورها الانساني في اسعاف المصابين قرب السياج الفاصل شرق خان يونس جنوب القطاع. وقالت مصادر طبية: إن مائة متظاهر أصيبوا بجروح بينهم 40 بحالة حرجة. وباستشهاد الشابة، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 119 منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي شرق قطاع غزة.