لعبة كرة اليد بحاجة إلى تدخل عاجل من قبل معالي المستشار تركي آل الشيخ، من خلال توفير الحوافز المالية للأندية العاملة، وكذلك العمل على إعادة اللعبة للأندية الجماهيرية كالهلال والاتحاد، من أجل النجاح في استقطاب الرعايات التي تمكن الاتحاد السعودي لكرة اليد من تنفيذ خطط أكثر شمولية، قادرة على صناعة منتخب الأحلام السعودي، والذي يذهب للمشاركة في بطولة العالم من أجل التواجد بين الثمانية الكبار على أقل تقدير، وليس لمجرد مشاركة شرفية كما هو المعتاد في المشاركات الماضية.
ولعل النقطة الأهم، التي يجب التعامل معها بكل جدية، هي الحوافز المالية للأبطال، فكيف تستمر أندية في العمل وسط كل تلك الديون، التي أتى أكثرها من الاهتمام بلعبة كرة اليد، دون وجود حتى مكافأة للبطل، تمكنه من تسديد التزاماته الأساسية في الموسم الرياضي، من جلب جهاز فني عالي المستوى، وكذلك جلب محترف أجنبي يقدم الاضافة اللازمة، حيث ان جلب لاعب متمكن سيكلف الأندية ما لا يقل عن نصف مليون ريال سعودي، وهو ما أجبر مضر، بطل الدوري والنخبة، على الاكتفاء باللاعبين المحليين، مع استعارة محترف أجنبي من نادي المحيط في الأمتار الأخيرة من الموسم.