DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تغير نحو الأفضل

تغير نحو الأفضل
تغير نحو الأفضل
حمد الدبيخي تفريغ
تغير نحو الأفضل
حمد الدبيخي تفريغ
القرارات الأخيرة التي أعلن عنها اتحاد الكرة تعتبر قرارات جميلة تصب في صالح الكرة السعودية وتمثل تحولا كبيرا نحو مراكز متقدمة للدوري السعودي ليصبح من افضل عشر دوريات بالعالم.
الهدف واضح يتمثل في تحقيق قفزات كبيرة للدوري السعودي للمحترفين نحو الأفضل وكلنا يعلم ان ذلك مرتبط بشكل كبير بقوة الأندية وهذه القوة عجز عن الوصول اليه الدوري بالسنوات الماضية وفق القناعة والقبول بوضعه السابق دون تغير.
تغير كبير في السنوات القادمة نحو الأفضل الا ان هناك من يرفض ويشكك ويهاجم هذا التغير لان التغير سيدفع بالفرق لتكون تقريبا في مستوى واحد وهناك من لا يريدون ذلك لأنهم المستفيدون من الوضع الحالي.
كانت الساحة التنافسية صغيرة ومع هذا التحول ستتسع الساحة التنافسية وهذا الاتساع أقلق المستفيدين من ضيق المساحة التنافسية والتي حققوا فيها ألقابهم على حساب تفريغ الأندية من نجومها عن طريق الأموال.
القوة والمكانة لا تكون قياسا حقيقيا في ظل صغر الساحة التنافسية لانها ظاهرها قوة وباطنها ضعف ماذا حققت لهم تلك القوة من إنجازات خارجية.
القوة سيستفيد منها الجميع حيث انها ستؤدي الى انتاج فرق قوية حسب عدد المباريات القوية والتغير سيرفع عدد المباريات القوية أضعافا عما كان سابقا.
التغير برفع عدد اللاعبين الأجانب وتقليص عدد اللاعبين الى ثمانية وعشرين لاعبا سيخلق ويبرز الأجود وهذا عمل جيد وحسن للفرق والدوري.
الطموح يتمثل في نقل الدوري السعودي للمحترفين ضمن افضل عشر دوريات بالعالم اذا لم يكن هناك تغير لن يكون هناك تقدم ولذلك فإن الذين يسارعون بالاعتراض والتذمر هم من لا يريدون التقدم لان التغير سيغير مواقعهم وهنا مكمن القلق والخوف.
يتعللون بعدم استفادة المنتخب وان تلك الزيادة العددية للاعبين الأجانب سوف تؤثر سلبا على المنتخب سنقول لهم ماذا حقق المنتخب خلال السنوات الماضية بدون الزيادة العددية للاعبين الأجانب؟
على الأقل مع هذا التقليص لن يكون المنتخب لكل من هب ودب فخلال السنوات الماضية هل أنتج الدوري لاعبا واحدا (سوبر)؟ بل العكس شاهدنا كثيرا من اللاعبين الذين لا يستحقون المنتخب متواجدين فيه؟
مع هذا التغير سيولد من جديد عامل التنافس بين اللاعبين السعوديين وهذا التنافس كفيل بأن يكون العطاء والرغبة والطموح للاعب السعودي لتمثيل الفريق، من أسباب ضعف المنتخب ان عامل التنافس غير موجود سابقا.
خطوة جيدة من اتحاد الكرة ننتظر نتائجها مع انطلاق الموسم القادم واعتقد أنها ستكون نتائج مميزة ولن نشاهد التنافس محصورا بين فرق معينة.