DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الطفل جارينشيا 2

الطفل جارينشيا 2
الطفل جارينشيا 2
عبدالله كبوها تفريغ
الطفل جارينشيا 2
عبدالله كبوها تفريغ
بعد عام 1953 مضت خمسة أعوام ولا حديث في البرازيل سوى عنه، حيث سيطر على كل البطولات مع نادي بوتافاجو بداية من الكاريوكا إلى الدوري البرازيلي.
عام 1958 تم الإعلان عن قائمة المنتخب المشارك في بطولة كأس العالم بالسويد، التي ضمت جارينشيا والصاعد بيليه وكان مدرب المنتخب محتفظا بالثنائي الكنز، حيث لم يدفع بهما إلا في المباراة الثالثة مع المنتخب السوفيتي ويومها قدموا الخيال، حيث قادوا السامبا للفوز بثنائية قبل أن يكملوا المسيرة ويحصدوا اللقب بعد الفوز بخماسية شهيرة على المنتخب السويدي.
واستمر العصفور في التألق حين حمل المنتخب البرازيلي بمفرده في بطولة كأس العالم 1962 بتشيلي، حيث غادر بيليه البطولة بعد الإصابة خلال المباراة الثانية، وهنا كان جارينشيا حاضرا وبقوة، حيث حصد جائزة الهداف وأفضل لاعب وحققت البرازيل اللقب للمرة الثانية على التوالي.
في بطولة كأس العالم 1966 بإنجلترا خرجت البرازيل من الدور الأول للبطولة بعد الخسارة من المجر، ولعل الكثير لا يعلم أن جارينشيا كان مصابا، حيث تعرض لحادثة دراجة بخارية تم التكتم عليها وتأثر بها كثيراً في مسيرته لاحقاً، بالمناسبة البرازيل لم تخسر مع جارينشيا سوى مباراة واحدة خلال 51 مباراة وكانت مباراة اعتزاله عام 1973 بمثابة كرنفال كبير ضد نجوم أمريكا الجنوبية حضرها 130 ألف مشجع.
حياته تحوي كثيرا من الإثارة، حيث توفى والده ووالدته على التوالي في حادثي سيارة برفقته، وكذلك صديقه في حادث آخر، فيما توفى جارينشيا عام 1983 وهو 49 من العمر وقد تم نبش قبره من البعض للبحث عن سر عبقريته، وكانت البرازيل قد بنت ملعبا باسمه ويعتبر منزله اليوم مزارا سياحيا وصوره تزين متحف الفيفا بسويسرا، وأبرز تلك الصور وهو محاصر بثمانية لاعبين من منتخب المكسيك.
كلمة أخيرة: جاء الدنيا وغادرها وهو يحمل عقل طفل في العاشرة.
تويتر kabohah