البداية الجادة والخطوات الحديثة لهيئة الرياضة جعلت المتابع للوسط الرياضي يتفاءل بمستقبل مُشرق، ظللنا سنوات نحلم أن نراه واقعا، وهذا ما يحدث الآن مع آل الشيخ. رؤساء الأندية السعودية انتهجوا أسلوب التصاريح الإعلامية والفهلوة والوعود واللعب على أوتار الجماهير بالتعاقد مع المدرب العالمي فلان أو التوقيع مع اللاعب الدولي علان! سنوات مضت وجميع منتسبي الوسط الرياضي السعودي يطالبون بإيقاف عبث إدارات الأندية في عملها الذي أسهم بشكل كبير في الوضع الذي وصلت له الآن من تضاعف أرقام الديون وتراكم القضايا على الأندية في المحاكم الداخلية والرياضية دوليا، وأفضى إلى صدور عقوبات على أندية سعودية من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي.
المطمئن لنا كمتابعين أن المستشار تركي آل الشيخ غرد في وقت سابق في حسابه على "تويتر" قائلا «أعدكم بانتهاء وقت الإدارات التي تعبث بمصلحة أنديتها، من لم يخدم مصلحة ناديه لا مكان له ومن لن يدفع ويأتي ببرنامج واضح لا مكان له».