تحت انظار الاسطورة ليونيل ميسي، الغائب بسبب آلام عضلية مستمرة، نجح «لا روخا» في تلقين «البي سيليستي» درسا هجوميا على ملعب «واندا متروبوليتانو» في مدريد.
مع هذا النجاح، الذي تحقق بعد تعادل عالي المستوى ضد المانيا (1-1)، لا تزال اسبانيا من دون خسارة منذ تعيين المدرب خولين لوبيتيغي في صيف 2016. هذا يعني 18 مباراة من دون خسارة، الى تسجيل هدف على الاقل في كل مباراة. ارقام تؤهل اسبانيا لتكون من بين المرشحين الصيف المقبل!
وفي المقابل، أظهرت البرازيل صلابتها من دون نجمها نيمار الذي يتعافى من كسر في مشط قدمه. بعد فوزها السهل على روسيا 3-صفر، عوضت امام المانيا في برلين (1-صفر)، ملحقة الخسارة الاولى ببطلة العالم منذ نصف نهائي كأس أوروبا 2016. وإلى حد كبير بفضل قوتها الجماعية.
وانتهى السجل الخالي من الهزائم للمنتخب الالماني منذ نحو سنتين، وذلك بسبب بدلاء دون المستوى بحسب كوادر المنتخب. قال طوني كروس لاعب ريال مدريد الاسباني بعد الخسارة امام البرازيل صفر-1 «هذا المساء كان يتعين على بعض اللاعبين إثبات نفسهم على هذا المستوى، ولكنهم لم يقوموا بذلك».
البرتغال غارقة في الشكوك، هل أظهرت البرتغال حدودها؟ محرومة من عدد من نجومها، لم تدافع بطلة اوروبا المدعومة بالنجم الكبير كريستيانو رونالدو عن سمعتها كبطلة قارية، خصوصا بعد سقوطها امام هولندا (صفر-3)، التي فشلت بالتأهل الى المونديال.