كما أن تركيز المدرب خلال المباريات القادمة على لاعبين بعينهم وزج عنصر أو أربعة أفضل من أن يجعل الجميع يشارك وكأننا في مباراة احتفالية؛ لأن الوقت المتبقي قليل وترك المجال لمشاركة اللاعبين جميعاً في جميع المباريات سيفقدهم التجانس.
ولو نظرنا لجميع منتخبات مجموعتنا الأروجواي ومصر وروسيا فقد خسروا في جولة الفيفا عدا الأروجواي، الذي قدم مستوى متوازنا ومقنعا حتى منتخب مصر صحيح انه خسر من البرتغال في آخر دقيقة إلا انه قدم مستوى جميلا وقارع البرتغال بكل ثقة وهو حتى هذه اللحظة يأتي بعد الأروجواي كأفضل مستوى في مجموعتنا، أما منتخبنا حتى هذه اللحظة لم يقدم مؤشراً يجعله يتجاوز دوري المجموعات، فهو ينقصه الكثير ليحقق ذلك، خاصة أن المهاجم الصريح في منتخبنا ليس بتلك البنية الجسمانية والمهارية في مجابهة دفاع الخصوم.
أخيراً أتمنى أن يتم إلغاء عقد لاعبينا الدوليين المحترفين في اسبانيا؛ لأن مردود ذلك الاحتراف من الناحية النفسية سيئ عليهم، فموسمهم الرياضي انتهى فعودتهم لأنديتهم والانخراط في تمارين أنديتهم أفضل من الابتعاد عن أسرهم وهم متفرجون فقط.
نتمنى لصقورنا الخضر التوفيق فيما تبقى من مباريات إعدادية.
[email protected]