لم يكن طريق العين سهلا، فوصوله الى مصاف الدرجة الاولى كان تحديا لكل الظروف الجغرافية والمادية والفنية والبشرية على مدار اربعين عاما منذ تأسيسه في عام 1398 هجرية.
لقد كان خلف النادي رجال تكاتفوا على رفعته وكملوا بعضهم بعضا حتى نضج وازدهر واعطى ثماره الان وهو يتلألأ نجما ساطعا في سماء الدرجة الاولى، الذي يتطرز زاهيا لاول مرة بأحلى اسم وأغلى اسم وهو دوري سيدي سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
مبروك لكل مَنْ تعاقب على رئاسة النادي وعمل في ادارته ولعب فيه منذ مؤسس النادي شقيقي سالم شهوان، وانتهاء بالاستاذ محمد بن عبدالرحمن، وأخيرا برئيس الصعود الشاب مازن معيض رداد.
اعتذر بأنني لست قريبا من النادي لأشكر بالاسم كل مَنْ دعم وآزر بالمال او اعطى النصيحة او المشورة او شجع ودعا الى التشجيع والمؤازرة، لم يكن همهم البحث عن الذات او الاطراء بقدر ما كان همهم رفعة شأن النادي الى سماء الانجازات والبطولات.. وبالتأكيد لن يقف طموحهم عند هذا الحد، بل سيحاربون التحدي وسيقهرون الظروف للوصول بالنادي الى دوري المحترفين السعودي وليس ذلك بالصعب في ظل استمرار الدعم بكل اشكاله.
هنيئا للنادي هذه المكانة الجديدة، وهنيئا لنا بالداعمين المخلصين الشرفاء وهنيئا لنا بإدارة تعمل كل الوقت في سبيل ابراز منطقة الباحة في المجال الرياضي بواجهة مشرقة من خلال نادي العين بالاطاولة.
وقبل ان اختم لا يفوتني ان اشكر صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود امير منطقة الباحة، الذي كان وراء الانجاز بالدعم والتشجيع المستمر، وأشكر كل مَنْ وقف وراء النادي من جهات حكومية واعلاميين وافراد ومشجعين وداعمين، وألف ألف مبروك يا ابطال العين.
