علي الغانمي – الدمام

مواطنون لـ اليــــوم : حكمة الملك سلمان تطمئن على استتباب الأوضاع في المنطقة

أشاد مواطنون بالمواقف الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – تجاه الوضع في اليمن، مؤكدين أنهم يقفون مؤيدين لهذا القرار، كما أشادوا بالقوات الجوية السعودية التي تمكنت من تحديد معاقل الحوثيين بدقة، وشلت حركتهم خلال المرحلة الأولى للعمليات التي حققت أهدافها بالتفوق الجوي، وذلك من خلال إخماد وسائل الدفاعات الجوية للمليشيات الحوثية، ومهاجمة القواعد الجوية وتدمير الطائرات ومراكز القيادة والسيطرة والاتصالات، وتدمير الصواريخ البالستية،" بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.بعد نظروقال المحرر الصحفي عبدالله السالم: إن مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تعكس مدى بعد نظره، فهو قائد يحرص على استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، ويحرص على دعم ومطالب المواطن اليمني الشريف بحكومة شرعية، تحرص على مصالح الوطن، ونحن شهدنا خلال الأيام الماضية وقوف الشارع اليمني الأبي المرحب بقرار قيادات المنطقة، وعلى رأسها قيادة المملكة العربية السعودية التي تؤكد على دعمها الشرعية الدستورية اليمنية.وأضاف السالم: إن جميع القيادات العربية أجمعت على مباركة الخطوة التي بادرت بها حكومة المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن من يسمون أنفسهم (أنصار الله الحوثيين) هم خارجون عن الأعراف والتقاليد الدولية، ولم ينصاعوا إلى المطالب الدولية، فضلا عن هذا فإن تركيبة هذه المليشيات وتنظيماتها هي في الحقيقة تنظيمات إرهابية ومدفوعة من الخارج لتنفيذ "أجندات معلومة"، ومحاولاتها البائسة في اختطاف اليمن لن تتحقق ما دامت هناك قيادات واعية في المنطقة.تعنت حوثيوأكد محمد العمري أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله بنصره وسدد خطاه - لن يتوانى في دعم أي قضية إسلامية وعربية سواء في الداخل أو الخارج، وقضية اليمن من القضايا المهمة التي سعت المملكة إلى حلها بالطرق الدبلوماسية، إلا أن المتمردين الحوثيين أصروا على التجاوز الصريح للشرعية اليمنية ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا إرهاب الشعب الآمن المطمئن، وبالطبع هنا يبزر دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بأخذ زمام المبادرة، وقاد المجتمع الدولي إلى حل قضية الأشقاء اليمنيين، وحظي بكل الدعم من المواطنين مرحبين بهذه الخطوة، كما حظي بدعم الشعب اليمني نفسه الذي يدرك تماما معنى أن تسقط اليمن بيد ثلة لا تحسن الإدارة والقيادة وتسعى إلى كسب مصالح شخصية، واللجوء إلى بث روح الفتنة والطائفية وزعزعة أمن واستقرار اليمن الشقيق.تفوق كبيربدوره، أوضح علي بن محمد أن الطيارين السعوديين الذين قادوا حملة تطهير للمعاقل الحوثية، أثبتوا تفوقا منقطع النظير في إصابة الأهداف البعيدة عن المواطنين الآمنين وحددت أهدافها بكل دقة وشلت كافة التحركات، كما أن محاولات الحوثيين وتحركاتهم نحو الحدود السعودية وجدت أمامها وابلا من رصاص الأباتشي التي أكدت أنه لا مساومة ولا تهاون مع من يحاول العبث وتدمير المنطقة، فللحدود السعودية رجال يقفون درعا حصينة أمام أي اعتداء أو محاولة فاشلة أو خيار غبي في الرد.إعادة الأمن وأشار المواطن أحمد سعيد إلى أن "عاصفة الحزم" هي إنذار للمتمردين الحوثيين بقدرة القوات السعودية على السيطرة على الأمور في المنطقة، وأنها ليست حربا على اليمنيين ولن تكون كذلك وإنما هي خطوة لإعادة الأمن والاستقرار داخل اليمن من أن يعم الأمن والسلام والاستقرار داخل الجمهورية اليمنية الشقيقة، وهي رؤية تسعى إلى تحقيقها كافة الأطراف المشاركة في التحالف من الدول العربية.علاقات وثيقةوبين المواطن سعيد صالح المليص أن اليمن والمملكة تربطهما علاقات وثيقة من الأخوة والحضارة، وتسعى المملكة من خلال الضربات التي وجهتها مؤخرا إلى بعث رسالة إلى من يحاول أن يجعل من اليمن مسرحا للحروب الأهلية الدامية، أو يبعث روح النزعة الطائفية المقيتة، فإن الحزم سيكون مصيره، وأن ما يميز الشعب اليمني الأبي الذي يعتبر مهدا للحضارات أنه مدرك تماما لما يحدث على أرضه حاليا، والأيدي التي تحاول أن تحيك مستقبلا غامضا، وتحلم بأن ترسم واقعا سياسيا معاديا لدول المنطقة في حال وصول الحوثيين إلى سدة الحكم، ونحن نؤكد أن ما كان يطمح إليه المتمردون الحوثيون سوف يرتد عليهم ولن يحققوا شيئا ما دام أن هناك قيادات سياسية واعية في المنطقة.