الحكير

رفع عضو شرف نادي القادسية سامي الحكير تعازيه وأصدق مواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله- في وفاة الملك عبدالله -رحمه الله-، وقال الحكير: إن سجايا فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية ومناقبه الكريمة وإنجازاته العملاقة التي شهدها عهده الزاهر تسطر بمداد من ذهب، وكل ذلك أسهم في أن يحظى -رحمه الله- بمحبة فريدة من شعبه والشعوب الأخرى، وهو الذي عرف بحبه في مد يد العون للجميع.وبين أن الملك عبدالله كان يرى أن الاهتمام بالموارد البشرية محور مهم في بناء الإنسان السعودي، فتم في ضوء ذلك إعداد أجيال جديدة من الكوادر الوطنية المتخصصة والمؤهلة على أعلى مستوى، وظهر ذلك في النقلة المذهلة في عدد الجامعات الحكومية التي قفزت من 11 جامعة مع بداية توليه مقاليد الحكم -رحمه الله- حتى وصلت إلى 39 والعديد من الكليات موزعة على كافة مناطق المملكة، كما أطلق -رحمه الله- برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ليكون رافداً مهماً لدعم الجامعات السعودية، والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن، وليسهم في تنمية الموارد البشرية السعودية، لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل، ومجالات البحث العلمي.وأشار سامي الحكير إلى أن شخصية الملك عبدالله تحظى بالقبول والتأييد على المستوى الدولي، مستشهداً في ذلك بالمبادرة التي أطلقها -رحمه الله- إلى العالم أجمع، ودعا فيها إلى فتح صفحة جديدة من الحوار البناء والاحترام المتبادل بين أتباع الديانات والثقافات الانسانية، ودرجة التأييد الاسلامي والعالمي الكبيرة التي لاقتها هذه الدعوة.كما نوه بمآثر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وصفه بأنه رجل دولة من الطراز الأول، حيث عرف السياسة منذ أكثر من نصف قرن وأسهم بجهود كبيرة في تحقيق التنمية المحلية، وأن توليه للقيادة بعد فقيد الوطن أنه خير خلف لخير سلف.