واس - الرياض، الدوحة

وزراء تربية مجلس التعاون يدعون لتعزيز الهوية الخليجية

أكّد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أهمية تعزيز قيم المواطنة الخليجية، والدعم المستمر لكل ما من شأنه أن يثري ويضيف لواقع التعليم في دول المجلس. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه أمس خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في الاجتماع التأسيسي الأول للجنة وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون المقام في الدوحة بقطر. وأكد سمو الأمير خالد الفيصل على الأدوار المأمولة التي ينتظرها الجميع بشأن القرارات التي ستصدر عن اللقاء، وما سيترتب عليها في سبيل العمل المشترك لدول المجلس من برامج ومشاريع مشتركة تحقيقاً لمبدأ التعاون والتكامل. ودعا سموه الوزراء في دول مجلس التعاون لعقد اجتماع استثنائي للموافقة على ما يتم التوصل إليه من قبل اللجنة التنفيذية التي ستعقد اجتماعها الثاني في مدينة جدة في الخامس والعشرين من فبراير القادم. وقد أكّد وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال اجتماعهم الأول التأسيسي للجنة وزراء التربية الخليجيين الذي استضافته دولة قطر أمس، على أهمية تعزيز دور وزارات التربية في دعم مفهوم الهوية الخليجية، والنهوض بتنمية ثقافة العمل التطوعي في مؤسسات التعليم. واتفق الوزراء على عقد اجتماعهم المقبل في المملكة العربية السعودية، وناقشوا قرارات المجلس الوزاري في دورته (127) بشأن إنشاء اللجنة وقراره في دورته (119) المتعلق بالنظام الداخلي الموحد للجان الوزارية وما في حكمه، فضلا عن اتخاذ عدد من القرارات في الموضوعات المطروحة على اللجنة المتعلقة بقرار المؤتمر العام لمجلس وزراء الصحة، بشأن مكافحة التبغ، ومقترح الأمانة العامة لتعزيز دور المؤسسة التعليمية في تنمية ثقافة العمل التطوعي.وكان الاجتماع قد بدأ أعماله في وقت سابق أمس، بكلمات لوزراء التربية والتعليم في دول الخليج، أوضح في مستهلها وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، أن الاجتماع الأول لوزراء التربية والتعليم الخليجيين يكتسب أهمية استثنائية لانعقاده بعد القمة الخامسة والثلاثين لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها دولة قطر، وما حققته من نتائج طيبة على مختلف الأصعدة، وتركيزها على ما يجمع بيننا، وتفعيل التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في المجالات كافة، وخصوصاً الجانب التربوي والتعليمي. أما الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، فقد بيّن في كلمته اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي بقطاع التربية والتعليم، وحرصهم على دعم ومساندة برامج وخطط تطويره والارتقاء به، لما يمثله من دور محوري في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة لدول المجلس. وضم وفد المملكة المشارك في اجتماع اللجنة الوزارية مستشار سمو وزير التربية والتعليم الدكتور سعد مارق، ووكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتورة هيا العواد، ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغياض، ومستشارة نائبة الوزير لتعليم البنات ومدير عام تعليم الكبار (للبنات) في وزارة التربية والتعليم الدكتورة فوزية الصقر.